أعلن في مصر الليلة الماضية، عن حالة حداد وطني مدتها ثلاثة أيام، على أرواح الجنود ضحايا حادث التفجير الذي استهدف نقطة أمنية للجيش في شبه جزيرة سيناء، وأسفر عن مقتل 26 جنديا وإصابة 28 آخرين . وذكرت وسائل الإعلام المصرية، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أصدر قرارا جمهوريا ب" إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام حدادا على أرواح شهداء الوطن، وذلك اعتبارا من باكر السبت الموافق 25 أكتوبر 2014، وحتى غروب يوم الإثنين الموافق 27 أكتوبر 2014 ". ومن جهة أخرى، أعلن مجلس الدفاع الوطني المصري، الذي عقد الليلة الماضية اجتماعا بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للوقوف على مستجدات الأوضاع الداخلية والموقف الأمني في البلاد على إثر حادث التفجير ، حالة الطوارئ بمناطق في سيناء لمدة 3 أشهر. ويضم مجلس الدفاع الوطني فضلا عن رئيس الجمهورية، كلا من رئيس مجلس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورئيس المخابرات العامة، وقادة الفروع الرئيسية للقوات المسلحة، ورئيس هيئة العمليات، ومدير المخابرات الحربية. يذكر أن الهجوم الذي استهدف نقطة أمنية بمنطقة (القواديس ) بسيناء تم بواسطة سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري. ونقلت البوابة الإلكترونية ل ( الأهرام ) عن مصدر أمني قوله، إن انتحاري ا كان يقود سيارة مفخخة ،هاجم حاجزا للجيش في منطقة (الخروبة)، قرب مدينة (العريش ) بشمال سيناء، وحدث إطلاق نار على الموقع، عقب ا?نفجار، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا.