باشرت عناصر الأمن لمدينة الدارالبيضاء تحقيقات موسعة بعد حادث سرقة حقائب وزراء ومسؤولين كبار من دول اجنبية بمطار محمد الخامس، وهي التحقيقات التي أسفرت عن توقيف سبعة أشخاص، فيما تم تأديب أزيد من مائة مستخدم، بعضهم تابع مباشرة للخطوط الجوية الملكية، فيما اخرون يعملون لدى شركات الخدمات الأرضية، المتعاقدة مع "لآرام" لتقديم بعض الخدمات للزبناء. وجاء إيقاف هؤلاء الأشخاص بعد ان تقدم عدد من المسافرين، من بينهم مسؤولون ووزراء، بشكايات تفيد تعرضهم لسرقة أمتعتهم وحقائبهم داخل محمد الخامس بالدارالبيضاء. وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم تأديب 100 مستخدم، ووصل الأمر إلى حد طرد بعضهم من العمل، فيما لا يزال التحقيق مستمرا مع 100 مستخدم آخر. وتفجرت القضية، منذ يومين، عندما ذاع خبر سرقة حقائب وأمتعة الرئيس الايفواري لحسن وتارا بمطار محمد الخامس، الذي حل بالمغرب على متن احدى طائرات الخطوط الملكية المغربية. وبعده بأيام قليلة، تعرض وزراء من موريتانيا هم أيضاً للسرقة بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، من بينهم هند منت عينين، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية، وسيد أحمد ولد باب، مفوض الأمن الغذائي.