كشفت دراسة جديدة أن 77 في المائة من المقاولات المغربية تطمح للاستثمار خارج المغرب، وأن حوالي 78 في المائة من هذه المقاولات، التي شملتها الدراسة، تواجه منافسة قوية من البلدان النامية. واستندت الدراسة، التي أجراها مكتب الدراسات "بيرينغ بوينت" بشراكة مع يومية "ليكونوميست" والإتحاد العام للمقاولات في المغرب، إلى آراء مجموعة من مسؤولي المقاولات وشهادات الفاعلين في إنعاش الصادرات الذين شاركوا في استطلاع الرأي. وخلصت الدراسة الى أن الاستثمار في الخارج يتوقف على قدرة المقاولات على تدبير المخاطر المرتبطة بتوسعها الخارجي، وتأتي الرشوة على رأس المخاطر التي أثيرت من طرف أرباب المقاولات بنسبة 67 في المائة، وعدم الاستقرار الاقتصادي بنسبة 62 في المائة، أما المخاطر السياسية فقد احتلت المرتبة الثالثة بنسبة 57 في المائة. ودعت الدراسة المقاولات التي ترغب في الاستثمار بالخارج، ولها الإمكانيات اللازمة لذلك، إلى ضرورة الإلمام بالقوانين والتشريعات المعمول بها في الخارج، وقنوات تصريف المعلومات والأنظمة المعمول بها في البلدان التي تطمح هذه المقاولات بالاستثمار فيها.