دعت الجامعة الوطنية للتعليم نساء ورجال القطاع إلى المشاركة في الإضراب العام الوطني الإنذاري المنتظر خوضه يوم ال 29 من أكتوبر الحالي، مطالبة بتلبية المطالب العامة و المشتركة. وقررت الجامعة المشاركة في الإضراب في مجلسها الوطني الثالث بالرباط، واتخذت كشعار له " جميعا ضد الإجهاز على حق التقاعد ومن أجل صد الهجوم المعادي لكرامة نساء ورجال التعليم ودفاعا عن التعليم العمومي" الاتحاد العام للشغالين يعلن هو الآخر عن اضراب وطني يوم 29 أكتوبر وسجلت الجامعة إجراءات الحكومة بخصوص أنظمة التقاعد ووصفتها ب "العدوانية"، وانتقدت في بيان لها خنق الحريات العامة على رأسها الحريات النقابية ومصادرة الحق في الإضراب من خلال الاقتطاعات وتوقيف الأجور والمحاكمات الجائرة التي طالت شغيلة التعليم على حد قول الجامعة. واستنكرت الجامعة ما اعتبرته "إهانة" لنساء ورجال التعليم و"تشهيرا" بهم و"مساسا" بسمعتهم من خلال حرمانهم من حقهم في متابعة تكوينهم الأكاديمي بالجامعات والمدارس العليا للأساتذة، مشيرة إلى أن القرار يضرب ما تبقى من مقومات التعليم العمومي، منتقدة تشغيل المُحالين على التقاعد برسم الموسم الحالي. وتطالب الجامعة بالتعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة وإحداث تأمين عن حوادث الشغل بالإدارات العمومية، وإلغاء كافة تدابير الاقتطاع من أجور المضربين وتوقيف أجورهم والزج بهم في المحاكم والمجالس التأديبية، وتمكين كافة الراغبين والراغبات من شغيلة القطاع من متابعة الدراسة. الاتحاد العام للشغالين يعلن هو الآخر عن اضراب وطني يوم 29 أكتوبر وتناشد الجامعة الحكومة، لإلغاء مرسوم 2 شتنبر2014، القاضي بتمديد عمل المتقاعدين من الموظفين الخاضعين للنظام الأساسي الخاص بوزارة التربية الوطنية وأساتذة التعليم الجامعي حتى انتهاء الموسم، وذلك عوض اللجوء إلى توظيف الشباب المُعَطل لتلبية الخصاص الذي تعرفه منظومة التربية والتعليم، كما تدعو إلى سحب قانون 11 شتنبر 2014، الذي يحرم الموظفين والمستخدمين المُسْتقيلين بصفة قانونية والمعزولين من العمل من الحصول على معاشات فورية وتأجيله إلى غاية بلوغهم السن القانونية للتقاعد.