قال مستشار الصحة في حكومة إقليممدريد المستقل خافيير رودريغيز، مساء أمس، إن الحالية الصحية للممرضة المصابة بفيروس إيبولا "حرجة للغاية". وأوضح رودريغيز، خلال مناقشة برلمان إقليممدريد للتدابير المتخذة لتفادي إصابة الطاقم الطبي الذي عالج الراهبين الإسبانيين اللذان إصيبا بفيروس إيبولا في أفريقيا وتوفيا في 12 غشت و25 شتنبر الماضيين بعد ترحيلهما إلى إسبانيا، إن "حالتها الصحية تدهورت، وتوجد في وضع حرج للغاية". من جهته، قال رئيس إقليممدريد إغناسيو غونزاليث، إن هذه الممرضة البالغة 44 سنة من العمر، والتي وضعت في الحجر الصحي منذ مساء الاثنين الماضي بأحد مستشفيات العاصمة، "تواجه خطر الموت". وكانت وزيرة الصحة الإسبانية آنا ماتو قد أكدت مساء الاثنين الماضي تسجيل أول حالة إصابة بفيروس إيبولا في أوروبا بإسبانيا. وتم على إثر ذلك تفعيل بروتوكول مكافحة فيروس إيبولا بإقليممدريد المستقل.