أكدت وزير الصحة الإسبانية آنا ماتو، مساء اليوم الاثنين، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس إيبولا في إسبانيا وأوروبا. وقالت الوزير الإسبانية في ندوة صحفية بمدريد إن "التحليلين المخبريين اللذين أجريا لممرضة كانت تعالج الراهب مانويل غارسيا فيخو، الذي توفي قبل تسعة أيام بفيروس إيبولا بأحد مستشفيات مدريد، أكدا أنها مصابة بهذا الفيروس". وأضافت أنه تم وضع المريضة، وهي من جنسية إسبانية، "قيد الحجر الصحي" بمستشفى لاباز كارلوس الثالث، وأنه تم تفعيل بروتوكول مكافحة فيروس إيبولا كإجراء احترازي بإقليم مدريد المستقل. وبحسب وزيرة الصحة الإسبانية، فإن "جميع التدابير تم اتخاذها لتقديم المساعدة اللازمة لهذه المريضة، ولضمان حماية المواطنين" على النحو الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية. وتابعت المسؤولة الإسبانية "أود في هذه الظروف، إبلاغ رسالة طمأنة للمواطنين، وتأكيد أن المصالح الطبية تتوفر على الوسائل والآليات المناسبة لمواجهة هذا الوضع". من جهته قال أنطونيو أليماني، المسؤول عن الإدارة العامة للرعاية الأولية بإقليم مدريد ذاتي الحكم، إن المريضة توجد في "حالة مستقرة"، وستخضع لفحوصات دقيقة من قبل أخصائيي مستشفى كارلوس الثالث. يشار إلى أن إسبانيا سجلت حالتي وفاة بفيروس إيبولا. ويتعلق الأمر بالراهبين ميغيل باخاريس ومانويل غارسيا فيخو، ورحل الأول في غشت الماضي من ليبيريا فيما رحل الثاني في شتنبر من سيراليون بعد إصابتهما بهذا الفيروس.