توفي الراهب الإسباني مانويل غارسيا فييخو، الذي أصيب بفيروس إيبولا في سيراليون، اليوم الخميس بأحد مستشفيات مدريد، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من الراهب. وكان الراهب مانويل غارسيا فييخو،69 سنة، مديرا لأحد مستشفيات مدينة لونسار السيراليونية منذ 12 سنة، وأصيب بفيروس إيبولا في هذا البلد قبل أن يرحل الاثنين الماضي على متن طائرة عسكرية إلى مدريد، حيث أدخل مستشفى كارلوس الثالث. لكن حالته الصحية تدهورت منذ وصوله إلى إسبانيا. وعمل مانويل غارسيا، الذي كان طبيبا متخصصا في الطب المداري، منذ 30 سنة بإفريقيا، كما كان الراحل عضوا في الهيئة الطبية لسان خوان دي ديوس، التي تشرف على جمعية خوان سيوداد لمساعدة ضحايا فيروس إيبولا. ويعد فييخو ثاني راهب يرحل من قبل الحكومة الإسبانية إلى مدريد منذ غشت الماضي، بعد ميغيل باخاريس (75 سنة)، الذي كان أول أوروبي مصاب بفيروس إيبولا ينقل من ليبيريا إلى إسبانيا، حيث فارق الحياة في 12 غشت الماضي بأحد مستشفيات العاصمة.