الحياة تبدو على ما يرام في "شارع شانيل" وهو عرض لمصمم الأزياء الألماني الشهير كارل لاجرفيلد في باريس حيث قامت عارضات ارتدين الملابس الباهظة الثمن بما يشبه المظاهرة قرب النهاية. وتم تصميم العرض بحيث يجلس عشاق الموضة على جانبي ما يشبه الشارع تهادت على ارضيته العارضات وجلس الحضور على ما مقاعد شبيهة بالمدرجات. وفجرت تعليقات لاجرفيلد حول عشق الفرنسيين للاحتجاجات موجات من الضحك من الحضور من عشاق متابعة أحدث صيحات الموضة. وغاب عن المشهد الكتابات المألوفة على الجدران في العاصمة الفرنسية لكن لاجرفيلد أبهر الحضور بالعشرات من الحلل والأثواب ذات الألوان الزاهية للمصمم الذي يتسم بالحيوية. وفي النهاية نظمت عارضات منهن البرازيلية جيزيل بوندشين ما يشبه مظاهرة بالشارع فيما صدحت في الخلفية أغنية الأمريكية شاكا خان "أنا كل امرأة". ولوحت عارضات يحملن مكبرات الصوت بلافتات كتب عليها "حقوق المرأة على ما يرام" و"يمكننا أن نباري الرجال" ورافقهن في ذلك المصمم لاجرفيلد الذي كان يرتدي نظارة شمسية وأمسك في يده هاتف "آيفون". وبعد العرض أكد لاجرفيلد رفضه لتحميل عرضه أي مغزى سياسي وقال "لا أوجه أي أسئلة سياسية الى نفسي." ونظرا لانها شانيل فقد تجاذبت نساء آسيويات وروسيات – وهن من بين الاكثر اقبالا على مشتريات دار الازياء الشهيرة – اطراف الحديث والتقطن صورا في حين تجمع مصورون حول امرأة ترتدي معطفا أسودا وتحمل كلبا صغيرا طويل الشعر. وبالنسبة للملابس فقد وظف لاجرفيلد الوان قوس قزح والأزهار في تغيير كبير لاختياراته المعهودة في الالوان