سيتولى المسؤول الأول عن جهاز المخابرات المغربية المعروفة ب«لادجيد»، ياسين المنصوري، تقديم حصيلة التجربة المغربية في محاربة الإرهاب، اليوم، أمام مجلس الأمن الدولي. المدير العام لمديرية الوثائق والمستندات (المخابرات الخارجية)، سيجلس، ابتداء من الساعة الثالثة من بعد زوال اليوم الاثنين بتوقيت نيويورك، حوالي الساعة التاسعة بتوقيت المغرب، إلى جانب كل من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، والكاتب العام لوزارة الخارجية ناصر بوريطة، أمام لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي، لاستعراض نتائج التجربة المغربية في مكافحة الإرهاب، والتي تمتد من العام 2003، أي سنة وقوع تفجيرات 16 ماي الإرهابية بمدينة الدارالبيضاء، إلى غاية انطلاق الحرب الدولية الجديدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). الوثيقة الرسمية المتضمنة لبرنامج اجتماع اللجنة الأممية المتخصصة في مكافحة الإرهاب، التي حصلت «أخبار اليوم» على نسخة منها، توضح أن الاجتماع خاص بنقطتين رئيستين؛ أولاهما التجربة المغربية الخاصة في مكافحة الإرهاب باعتبارها تجربة ناجحة في شقيها الأمني والديني؛ ثم تجربة بعض الدول الإفريقية، وهي كل من مالي وغينيا ونيجيريا. ويأتي هذا العرض المغربي في الوقت الذي لايزال المغرب يعاني تداعيات حربه على الإرهاب، خاصة في ما يتعلق بتعاطيه حقوقيا مع عشرية محاربة الإرهاب التي انطلقت بعد تفجيرات 16 ماي الإرهابية التي ضربت الدارالبيضاء، حيث كان الملك محمد السادس قد أكد، في أحد حواراته الصحافية، وجود تجاوزات، وفي وقت يسود فيه الترقب في انتظار رفع السرية عن تقرير غير مسبوق أنجزه الكونغرس الأمريكي حول الرحلات السرية لطائرات وكالة الاستخبارات الأمريكية لتعذيب السجناء، واحتمال هبوط بعضها في المغرب. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم