تحولت بلدة "تانديت" بدائرة اوطاط الحاج اقليم بولمان يوم أمس السبت إلى قبلة للطلبة القاعديين الذين حضروا الذكرى الاربعينية لوفاة الطالب مصطفى المزياني . و نفذ الطلبة الذين ارتدوا أقمصة بيضاء مرسوم عليها بالاحمر وجه " الشهيد مصطفى " مسيرة سيرا على الاقدام قطعوا خلالها صمت وسكون البلدة التي اهتزت أرجاؤها ليلة 13 غشت المنصرم بعد وصول خبر وفاة المزياني نتيجة دخوله في اضراب عن الطعام دام 72 يوما . وتوجهت الجماهير الطلابية رفقة أسرة الهالك إلى المقبرة وقاموا بوضع لافتة على قبره تحمل العبارات التالية :" مصطفى مزياني شهيد الشعب المغربي والنهج الديمقراطي القاعدي استشهد بعد 72 يوما من الاضراب عن الطعام " ،ووسط البلدة نفذ الطلاب حلقية نقاش ليعود الجميع بعدها إلى منزل عائلة الشهيد عبر أزقة البلدة . وكانت جهات حقوقية قد طالبت بفتح تحقيق في وفاة الطالب المزياني، واستنكرت عدم مشاركة مسؤولين حكوميين في جنازته على غرار الطالب الحسناوي الذي حضر في حفل تأبينه كل من رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ووزير التعليم العالي الحسن الداودي والذي أدرف دموع حسرته على وفاة الحسناوي ، ولم يسجل حينها سوى تصريح للنائبة البرلمانية آمنة ماء العينين عن حزب العدالة والتنمية التي تأسفت لوفاة الطالب المزياني عبر تدوينة لها على صفحتها في الفايسبوك