التحقت عائلة الطالب مصطفى مزياني، يومه الخميس (11 شتنبر 2014)، بكلية العلوم التابعة لجامعة ظهر المهراز بفاس، للتنديد ما وصفته "الجريمة البشعة في حق ابنها الذي اغتيل بإدارة كلية العلوم، والتي كان لها دورها في حبك الجريمة، وكذا التنديد بقرار الطرد الذي طال إبنها قيد حياته والمطالبة بالعدول عن القرار بإصدار قرار تصحيحي للمجلس التأديبي المشبوه". على حد تعبير العائلة. وأفاد بيان لطلبة البرنامج المرحلي، توصلت بنسخة منه "گود"، أنهم يستحضرون الذكرى الأربعيين لوفاة رفيقهم الطالب مصطفى مزياني، وأضاف البيان كما توصلت به گود":
"استحضارا لتضحية الشهيد مصطفى مزياني شهيد الشعب المغربي والنهج الديمقراطي القاعدي، الذي أعلن ميلاده الجديد بعد 72يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام يوم 13غشت2014، لينضاف إلى قافلة الشهداء، الذين كتبوا وفائهم بدمائهم ودافعوا على مشروع كداح وطننا الجريح، وعبروا عن رفضهم للسياسيات الطبقة التي يسنها النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي في حق أبناء شعبنا. استحضارا للذين حولوا سجون النظام الرجعي إلى قلاع للثوار، قاوموا بالأمعاء الفارغة، واستشهدوا ورؤوسهم مرفوعة، ليراكموا المسار ويعلنون أن الوفاء عنوانه الاحتراق، استشهدوا وبطونهم تحمل لهيب الوطن (...سعيدة، الدريدي بلهواري، شباضة، مزياني،...).
واستحضارا لتضحيات ومقاومة الحركة الطلابية وقيادتها العملية والسياسية النهج الديمقراطي القاعدي، وإسهامها المتواصل في مسارتحرر الشعب المغربي، ولمعركة رفاقنا المعتقلين السياسيين القابعين بسجون الذل والعار، الشموع التي تحترق لتنير دربنا في ذات المسار،سيرا على درب شهيدنا مصطفى مزياني والذين وصلوا اليوم 31 من الإضراب المفتوح عن الطعام بالنسبة للمعتقلين السياسيين الخمسة القابعين بسجن عين قادوس، واليوم الخامس بالنسبة للمعتقلين السياسيين بسجن تولال بمكناس.
استحضارا لكل الذين استشهدوا وهم يؤمنون أن قبضة العامل والفلاح لابد يوما أن تكسر أسوار الإمبريالية وعملاء الرجعية. سيخلد النهج الديمقراطي القاعدي، بتنسيق مع عائلة شهيدنا مصطفى مزياني يوم 27/26 شتنبر 2014 الذكرى الأربعينية للاستشهاد الرفيق الخالد مصطفى مزياني بمسقط رأسه منطقة تانديت.