عارضت نقابات التعليم قرار وزير التربية الوطنية القاضي بمنع الأساتذة من متابعة دراستهم . وفي هذا السياق، عبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن "تنديدها" بما أسمته القرارات "المشينة والمرفوضة " لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تجاه الاسرة التعليمية، وعلى الخصوص "حرمانهم من تراخيص متابعة الدراسة الجامعية،" معتبرة ذلك إلى جانب الحرمان من مباريات ولوج مراكز تكوين الأساتذة "مخالفة صريحة للقوانين الجاري بها العمل والدستور وكل الأعراف الدولية." إلى ذلك، حذرت نقابة يتيم من الاستمرار في اتخاذ مثل هذه القرارات التي وصفتها ب"التعسفات الصدامية التي لن تخدم المنظومة التربوية بتاتا،" مطالبة ب"تمكين موظفي وموظفات القطاع من متابعة دراساتهم الجامعية" وذلك بالأخذ بعين الاعتبار أن "من الأساتذة من اجتاز بنجاح مسالك الدكتوراه والماستر والإجازة." وتابعت النقابة في مهاجمة قرارة وزارة بلمختار معبرة عن "شجبها" للتمديد لرجال ونساء التعليم الذين استوفوا سن التقاعد، داعية الحكومة إلى ضرورة اعتماد التمديد الاختياري، و تخصيص تحفيزات وتشجيعات للمعنيين بالتمديد، رافضة في نفس الوقت "أي إصلاح لمنظومة التقاعد لا يراعي الوضع الخاص لطبيعة عمل رجال ونساء التعليم." وفي هذا السياق، دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الأسرة التعليمية إلى "الحذر واليقظة والاستعداد لكل الاحتمالات والنضالات المرتقبة دفاعا عن حقوق ومكتسبات الأسرة التعليمية وصونا لكرامته."