عبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن "شجبها" لقرار التمديد لرجال ونساء التعليم الذين استوفوا سن التقاعد، داعية الحكومة إلى ضرورة اعتماد التمديد الاختياري، وتخصيص تحفيزات وتشجيعات للمعنيين بالتمديد، مثمنة في ذات الوقت موقف المجموعة البرلمانية للاتحاد الوطني الشغل بالمغرب في مجلس المستشارين بعدم التصويت لمرسوم التمديد. وجددت النقابة القريبة من الحزب الذي يقود الحكومة، في بيان لها تتوفر جريدة "الرأي" المغربية على نسخة منه، (جددت) "رفضها المطلق" لأي إصلاح لمنظومة التقاعد "لا يراعي الوضع الخاص لطبيعة عمل رجال ونساء التعليم"، وعن رفضها لمنهجية عمل الوزارة بخصوص عدد من الملفات، و"التي سادتها العشوائية وعدم التنسيق وأحيانا فرض الأمر الواقع رغم ملاحظات ومراسلات النقابة"، حسب عبير البيان. نقابة "الحلوطي" طالبت رشيد بلمختار أيضا بتمكين موظفي القطاع من متابعة دراساتهم، خصوصا وأن منهم من اجتاز بنجاح مسالك الدكتوراه والماستر، محذرة من مغبة الاستمرار في مثل هذه "التعسفات الصدامية" المخالفة للقوانين الجاري بها العمل والدستور وكل الأعراف الدولية و"التي لن تخدم المنظومة التربوية بتاتا". البلاغ أكد أيضا على ضرورة إشراك النقابات الأكثر تمثيلية في مختلف القضايا المرتبطة بالأسرة التعليمية، وإلى المزيد من العطاء والتضحية و"عدم ربط مهنتنا المقدسة في تربية أبناء الوطن، بتحقيق المطالب النقابية المشروعة"، داعيا الأساتذة إلى "الحذر واليقظة والاستعداد لكل الاحتمالات والنضالات المرتقبة دفاعا عن الحقوق والمكتسبات وصونا للكرامة".