كشف مصدر أمني من ولاية أمن وجدة، أن سيدة سورية تبلغ من العمر حوالي 77 سنة توفيت يوم الجمعة الماضي بالمستشفى الجهوي الفارابي. المعنية، وفق نفس المصدر، أودعت ملفا لتسوية وضعيتها القانونية رفقة أفراد عائلتها، كانت تعاني قيد حياتها من مرض القلب وسبق لها أن أجرت عملية جراحية بسوريا، لكن بتاريخ 31 غشت المنصرم تدهورت حالتها الصحية فتم نقلها إلى مستشفى المدينة إثر إصابتها بنزيف داخلي ليحتفظ بها بقسم العناية المركزة إلى أن وافتها المنية. مصادر مقربة من عائلة الهالكة كشفت "لليوم24″ أنها باشرت إجراءات نقل الجثة إلى لبنان لدفنها هناك، والى حدود زوال اليوم الثلاثاء 8 شتنبر لازالت جثة الهالكة بمستودع الأموات بالمستشفى المذكور في انتظار انهاء العائلة لإجراءات النقل.