في أولى خرجاته بالأقاليم بعد انتخابه رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح، دافع عبد الرحيم الشيخي، على التوجه الإصلاحي للجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، مؤكدا أن "التوحيد والإصلاح جمعية مستقلة وحركة دعوية، تهدف إلى الإسهام في "الإصلاح"، مشيرا إلى هذه الكلمة، أي "الإصلاح" هي الكلمة المفتاح. وقال الشيخي، خلال ترؤسه للجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحركة بجهة الجنوب "نساهم إلى جانب الجميع في إصلاح المجتمع بالدعوة إلى الله، ونحن نعتبر أنفسنا مساهما من بين المساهمين حتى يترسخ مفهوم الإصلاح في الأذهان". وذكر الشيخي خلال أشغال المؤتمر المنعقد بمدينة الدشيرة الجهادية، والذي انتهت أشغاله بتجديد الثقة في الرئيس السابق عبد الرحيم الغاتي لولاية ثانية ستمتد إلى سنة 2018 بمبادئ الحركة وأهدافها العامة، والمتجلية في التربية والتكوين والإرشاد". وفي السياق ذاته، اعتبر عبد الرحيم الغاتي أن التوحيد والإصلاح "حركة دينية دعوية مفتوحة في وجه العموم"، قائلا "مستعدون للتعاون لترشيد التدين الذي يعتريه بعض القصور والخلل وهو ما سيكون شعار المرحلة المقبلة لعمل الحركة في الفترة 2014/2018′′، يقول الغاتي . وفي سؤال "لليوم 24″ عن موقف الحركة من زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمغرب، أجاب الشيخي، في رد مقتضب،"لن أرد حتى يتأكد الخبر رسميا، ولحد الآن ليست هناك مصادر موثوقة ولا جهة رسمية في الدولة أكدت الخبر وبالتالي فلا داعي للإجابة ".