علمت "اليو24″ من مصادر جيدة الإطلاع، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وباتفاق مع لجنة التنظيم المحلية لنهائيات كأس العالم للأندية، قررت برمجة مباراة المنتخب الوطني الخاصة بشهر نونبر المقبل بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، للوقوف عن قرب على مدى الانتهاء من الأشغال والأوراش الذي عرفها في أفق احتضانه للمونديالتو. وكانت وزارة الشباب والرياضة المالكة للمجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله، قد أغلقت أبوابه منذ شهر يناير الماضي، من أجل تأهيله لكي يتطابق مع دفتر التحملات الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تحسبا لاحتضانه نهائيات كأس العالم للأندية متم العام الجاري و نهائيات كأس الأمم الإفريقية بداية العام المقبل. حيث تمت برمجة 12 ورشا تخص الكابل الخاص بالاتصالات و الأنترنت و الويفي الأشغال الكبرى. وانطلقت عملية إعادة تأهيل المجمع الرياضي الذي أنشأ عام 1983 و خضع لأول عملية تجديد قبل 14 عام نهاية الشهر الماضي بأكبر ورش، و يتعلق الأمر بالأشغال الكبرى التي عرفت تشييد سور حول الملعب بمحاذاة المجال الغابوي المحيط بفضاء المجمع الرياضي بجانب بناء سور آخر قريب من أبواب الدخول التي ستعرف اعتماد أبواب إلكترونية كما ثم اقتلاع الكراسي في أفق تتبيث كراسي جديدة و مرقمة تتيح راحة أكبر للمتفرجين مع تشييد عدة مقصورات بينها المقصورة الملكية التي تتكلف بتشييدها مقاولة مختصة بجانب المقصورات الشرفية و كبار الشخصيات. وسيتم التفريق بين المقصورات بحواجز مع مضاعفة الطاقة الاستيعابية لمنصة الصحافة التي ستصبح تتمتد على طول النصف العلوي للباب رقم 2 بواقع 500 مقعد بمعدل مقعدين في كل طاولة ستكون مجهزة بكابل الأنترنت و التيار الكهربائي. و انطلق أيضا ورش تقوية الإنارة الخاصة بالملعب و التي ستنتقل قوتها من 1480 لوكس حاليا لتصل مع متم الأشغال إلى 2500 لوكس بجانب عمليات تقوية الإنارة الخارجية للملعب. كما تقرر تجديد عشب الملعب باعتماد عشب طبيعي سيتم جلبه من إسبانيا بنظام القطع الذي يتطلب فرشاة ترابية قوية مع نظام خاص للسقي، و تم جلب العتاد الرياضي بواصفات حديثة يهم المرمى و الشباك، كما تم تخصيص عيادة طبية و غرفة مكافحة المنشطات مع توفير منطقتين مختلطتين شمال و جنوب الملعب و وضع مصاعد على امتداد المقصورات و منصة الصحافة .