ينتظر أن تحتضن مدينة الدارالبيضاء، فعاليات النسخة السادسة من المعرض الدولي لطب الأسنان « Morocco Dental Expo 2025″، خلال الفترة الممتدة ما بين 24 و27 أبريل الجاري، بمركز المعارض الدولي ICEC بعين السبع، قرب المركب الرياضي سيدي محمد، تحت إشراف من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. ينعقد المعرض هذه السنة، تحت شعار: « طب الأسنان المتصل: الابتكار دون الانحراف عن الأساسيات »، تأكيدا على أهمية التوفيق بين التقدم التكنولوجي وحفظ القواعد العلمية الكلاسيكية في المجال. ومن المرتقب أن يستقطب « Morocco Dental Expo 2025 » أزيد من 6000 زائر مهني، يمثلون عددا كبيرا من الأطباء، والتقنيين، والموزعين، والمؤسسات التعليمية. كما سيعرف مشاركة 135 عارضًا، من أبرز العلامات التجارية والشركات الرائدة في معدات وتجهيزات طب الأسنان، من سبع دول مختلفة. ويمتد فضاء العرض على مساحة 7000 متر مربع، قال القائمون على المعرض إنه تم حجزها بالكامل، وهو أمر يعكس الزخم المهني والدولي الذي بات يتمتع به هذا الحدث منذ انطلاقته الأولى. وموازاة مع المعرض، يعود البرنامج العلمي « Dental Tribune » بنسخته التاسعة، ليقدم سلسلة من الندوات وورشات العمل يشرف عليها أكثر من 8 خبراء دوليين، إلى جانب محاضرين مغاربة. وستتناول الجلسات مواضيع دقيقة تتعلق بأحدث تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، والسكانير الداخلي، والتقويم الرقمي، وغيرها من التطورات الحديثة. كما ستُخصص جلسات نقاش لبحث السياسات العمومية المتعلقة بصحة الفم والأسنان، وأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير المنظومة الصحية. ويمثل المعرض فرصة ثمينة أمام المهنيين والعارضين لتعزيز شبكاتهم المهنية، وعرض منتجاتهم أمام جمهور متخصص، إلى جانب إمكانية عقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات تعليمية، ومراكز تكوين، وشركات تأمين وتمويل صحي. وأوضح عماد بن جلون، مدير شركة « Atelier Vita » المنظمة للتظاهرة، أن هذه النسخة تعرف مشاركة عدد مهم من الفاعلين، كما يطمح المعرض إلى استقطاب 8000 زائر مهني، لاسيما من دول إفريقية كالسنغال، كوت ديفوار، الكونغو برازافيل، ونيجيريا. وستشهد الدورة مشاركة هيئات مهنية وطنية، منها الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان، والفيدرالية الوطنية للنقابات، والجمعية المغربية لموزعي الأدوات شبه الطبية، إلى جانب جمعيات علمية تشارك سنويًا في البرنامج العلمي.وتتولى الأستاذة علية المدغري العلوي رئاسة البرنامج العلمي هذه السنة، في خطوة ترمز إلى الانفتاح على الكفاءات المغربية وتشجيع البحث العلمي والتكوين المستمر.