أعلنت فصائل المعارضة السورية أن العاصمة دمشق « محررة » بعد دخولهم المدينة وسط مقاومة ضئيلة من قوات النظام، بينما قالوا إن الرئيس بشار الأسد فر من العاصمة، ليفقد قبضته التي استمرت لعقود على السلطة. وتجري عملية بحث عن الأسد، الذي لم تتم رؤيته أو سماع أي شيء عنه علنًا منذ دخول المتمردين العاصمة في وقت مبكر من صباح الأحد. وتلا متحدث باسم الجيش، بيانا محاطا بما يقرب من عشرة معارضين آخرين، بثه التلفزيون الرسمي، الأحد: « لقد تم تحرير دمشق، والإطاحة بالطاغية بشار الأسد، وتم إطلاق سراح السجناء المظلومين في السجون وتجري عملية بحث عن بشار الأسد، حيث يستجوب المسلحون ضباط الجيش السوري ومسؤولي المخابرات الذين قد يكون لديهم معرفة بتحركاته، وفقًا لمصدر مطلع على عمليات المتمردين. ويضع إزاحة الأسد، حدا لأكثر من 50 عاماً من الحكم الاستبدادي لعائلته في بلد يبلغ عدد سكانها حوالي 23 مليون نسمة