فشل المغرب التطواني في تحقيق انتصاره الأول هذا الموسم، عقب الهزيمة بهدفين نظيفين أمام حسنية أكادير، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة السادسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضورا جماهيريا غفيرا من الجماهير التطوانية، حيث يبحث المغرب التطواني عن انتصاره الأول هذا الموسم، بعد تحقيقه لثلاثة تعادلات، مقابل تعرضه لهزيمتين أمام الوداد الرياضي، والاتحاد الرياضي التوركي، في الوقت الذي يبحث حسنية أكادير عن فوزه الثاني، بعد الأول الذي كان على حساب الشباب الرياضي السالمي. وعمل الحارسان يحيى الفيلالي، وبدر الدين أبيير، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه إلى النهاية بالتعادل السلبي، تمكن حسنية أكادير من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب محمد بخاش في الوقت بدل الضائع، منهيا الشوط الأول بتقدم فريقه بهدف نظيف. وحاول المغرب التطواني إدراك التعادل خلال أطوار الجولة الثانية، انطلاقا من المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل غياب النجاعة الهجومية، علما أن الحمامة البيضاء تخوض مباراتها الأولى هذا الموسم تحت قيادة الإطار الوطني عزيز العامري، بعد إقالة الكرواتي داليبور ستاركيفيتش، في الوقت الذي واصل حسنية أكادير مناوراته على أمل إضافة الهدف الثاني. واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل المغرب التطواني، ولإضافة الهدف الثاني من طرف حسنية أكادير، دون أن يتمكن أيُّ منهما من تحقيق مراده، نتيجة تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، بعد الوصول إلى مربع العمليات، ناهيك عن قلة التركيز في اللمسة الأخيرة، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكنت الغزالة السوسية من إضافة الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع بفضل اللاعب فهد بندحمان، منهيا اللقاء بفوز فريقه بهدفين نظيفين. ورفع حسنية أكادير رصيده إلى سبع نقاط في المركز العاشر، متساويا في عدد النقاط مع نهضة الزمامرة المتواجد في الصف 11، وأولمبيك آسفي المحتل للرتبة 12، فيما تجمد رصيد المغرب التطواني عند النقطة الثالثة في الرتبة ما قبل الأخيرة.