تمكن حسنية أكادير من الانتصار بهدف نظيف على الشباب الرياضي السالمي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب الجولة الثانية من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وبدأ الفريقان المباراة في جولتها الأولى بطموح تحقيق الانتصار، لكسب أول ثلاث نقاط لهما هذا الموسم، بعد تعادل الشباب الرياضي السالمي في الأسبوع الأول بهدف لمثله مع الدفاع الحسني الجديدي، وانهزام حسنية أكادير بهدف نظيف أمام اتحاد طنجة. وتمكن حسنية أكادير من افتتاح التهديف في الدقيقة 22 عن طريق اللاعب كاتي كاتالوندي، ليجد لاعبو الشباب الرياضي السالمي أنفسهم متأخرين في النتيجة، ومطالبين بإحراز التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، للعودة في أجواء اللقاء والبحث عن الانتصار في الشوط الثاني. وواصل الشباب الرياضي السالمي البحث عن التعادل، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس بدر الدين أبيير، في الوقت الذي لم يفلح حسنية أكادير في إضافة الهدف الثاني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الغزالة السوسية بهدف نظيف. وحاول الشباب الرياضي السالمي إدراك التعادل في الجولة الثانية، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان هو العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي استمر حسنية أكادير في مناوراته، بحثا عن الهدف الثاني، لحسم النتيجة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق. واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل الشباب الرياضي السالمي، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف حسنية أكادير، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل استمرار التسرع في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الغزالة السوسية بهدف نظيف. ورفع حسنية أكادير رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز السابع مؤقتا، متساويا في عدد النقاط مع كلا من الجيش الملكي الوصيف، واتحاد طنجة الثالث، ونهضة بركان الرابع، والمغرب الفاسي الخامس، والوداد الرياضي السادس، فيما تجمد رصيد الشباب الرياضي السالمي عند النقطة الواحدة في الرتبة 13 بشكل مؤقت، بنفس عدد نقاط الفتح الرياضي النادي المكناسي، نهضة الزمامرة، الدفاع الحسني الجديدي، أولمبيك آسفي. والمغرب التطواني.