أوقفت شرطة طنجة، الأحد، رئيسة "مجموعة الخير"، المبحوث عنها في قضايا النصب والاحتيال على مجموعة من الضحايا المحتملين، الذين تقدموا بشكايات ضدها يتهمونها بسلبهم مبالغ مالية مهمة ترواحت مابين 72 مليار سنتيم وذلك بعد يومين من توقيف شقيقها الذي يعتبر أحد شركائها الرئيسيين. وعلمت « اليوم24″، بأن الأبحاث والتحريات التي أجرتها المصالح الأمنية، مكنت من توقيف الرئيسة الفعلية للمجموعة المعروفة ب"يسرى" داخل محطة القطار طنجةالمدينة "البراق"، حيث تم اقتيادها إلى مقر ولاية أمن طنجة، للبحث معها حول الشبهة المنسوبة إليها. وتعتبر المعتقلة العقل المدبر لهذه الشبكة الخطيرة والمسؤولة الأولى عن استلام المبالغ المالية الضخمة من الضحايا، بحيث ارتفع عدد الموقوفين إلى 18 شخصا، ضمنهم 14 امرأة، و4 رجال، في حين لازالت مجموعة "أدمينات" كبيرات، كن على صلة مباشرة بالرئيسة، مازلن بدورهن في حالة فرار من العدالة في الوقت الذي يتواصل البحث عنهن في إطار الجهود التي تبذل المصالح الأمنية بخصوص هذا الملف. يذكر، أن قضية "مجموعة الخير"، عرفت تقديم مئات الشكايات تقاطرت على النيابة العامة المختصة والتي فاق عددها آزيد من 650 شكاية، تقدم بها ضحايا ينتمون لمستويات اقتصادية واجتماعية متباينة من مدن الشمال ، بالإضافة إلى ضحايا من خارج المغرب، خاصة من إسبانيا وبلجيكا وهولندا،