قال مصطفى ابراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن مقررات دراسية للتعليم تحمل أغلفتها ألوان علم المثليين، مطالبا بسحبها من التداول. النائب الإسلامي ذكر في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن مقررا دراسيا للتعليم الأولي بعنوان « متعتي في بداية التعليم »، متداول في السوق المغربية، يحمل ألوان الشواذ الجنسيين. واعتبر ابراهيمي، تداول هذا المقرر الدراسي، سابقة خطيرة، خاصة أنه مرخص له من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واصفا الأمر ب »الفعل الشنيع » المنافي لقيم المغاربة المستمدة من دين الاسلام الحنيف، وقد ينطوي على نية ومخطط مبيت لزعزعة النسيج الاجتماعي المغربي، من خلال التشجيع على الرذيلة، وتطبيعا مع الفساد الأخلاقي، باستهداف فئة الأطفال في سن مبكرة ابتداء من سن الرابعة، وفق ما داء في السؤال المذكور. وأضاف عضو المجموعة، أن تداول هذا المقرر الدراسي، « يعد هدما لكل القيم النبيلة، و »تاكتيكا » مفضوحا لبرمجة لأطفال وأجيال المستقبل على التفسخ والانحلال والفساد، وأنه ليس عملا منفردا ومعزولا ». مشيرا إلى أن برامج محو الأمية سبق أن تضمنت عبارات لها إيحاءات ومعاني لنفس الأهداف، تم سحبها بعد التنبيه لها. ودعا ابراهيمي إلى فتح تحقيق في ما سماه « الفضيحة »، وترتيب الجزاءات المناسبة في حق كل من تبث في حقه القيام بهذا العمل « الشنيع »، كما وصفه، فضلا عن وتوضيح الاجراءات القانونية والمسطرية والتنظيمية التي ستتخذه الوزارة، لقطع الطريق أمام مثل هذا العمل وعدم تكراره.