1. الرئيسية 2. المغرب حزب العدالة والتنمية يتهم وزارة التربية بدعم المثلية بسبب ألوان قوس قزح في مقرر دراسي الصحيفة من الرباط الثلاثاء 10 شتنبر 2024 - 16:09 تسبب مقرر من الكتب المدرسية للتعليم الأولي، يحمل صورا لقوس قزح على صدر صفحاته الأولى، باتهامات من حزب العدالة والتنمية لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بدعم "المثلية الجنسية"، مطالبا بسحبه من الأسواق. وأكدت المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن البرلماني عن "البيجيدي" مصطفى الإبراهيمي، وجه طلبا لبنموسى من أجل "سحب مقررات دراسية للتعليم تحمل أغلفتها ألوان علم الشواذ الجنسيين". وفي سؤال كتابي عبر الغرفة الأولى، اعتبر الإبراهيمي أن مقررا دراسيا للتعليم الأولي، بعنوان "متعتي في بداية التعليم"، المتداول في السوق المغربية، يحمل ألوان الشواذ الجنسيين، في إشارة إلى قوس قزح الموجود على أغلفة الكتب. والسلسة المعنية هي عبارة عن كتب باللغة العربية وباللغة الفرنسية، تهم 3 مستويات تعليمية أولية، للأطفال ما بين 3 و4 سنوات، ثم ما بين 4 و5 سنوات، وما بين 5 و6 سنوات. واعتبر البرلماني ذاته أن "تداول هذا المقرر الدراسي، سابقة خطيرة، خاصة أنه مرخص له من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة"، واصفا الأمر ب"الفعل الشنيع" المنافي لقيم المغاربة المستمدة من دين الإسلام الحنيف"، وفق تعبيره. وورد الإبراهيمي أن الأمر "قد ينطوي على نية ومخطط مبيت لزعزعة النسيج الاجتماعي المغربي، من خلال التشجيع على الرذيلة، وتطبيعا مع الفساد الأخلاقي، باستهداف فئة الأطفال في سن مبكرة ابتداء من سن الرابعة". وجاء في السؤال أن تداول هذا المقرر الدراسي، "يعد هدما لكل القيم النبيلة"، و"تاكتيكا مفضوحا لبرمجة الأطفال وأجيال المستقبل على التفسخ والانحلال والفساد، وأنه ليس عملا منفردا ومعزولا، بل سبق لبرامج محو الامية ان تضمنت عبارات لها إيحاءات ومعاني لنفس الأهداف، تم سحبها بعد التنبيه لها". وطالب البرلماني الوزيرَ الوصي على قطاع التعليم الأولي، ب" فتح تحقيق في هذه الفضيحة"، حسب تعبيره، و"ترتيب الجزاءات المناسبة في حق كل من تبث في حقه القيام بهذا العمل الشنيع"، داعيا إلى "توضيح الإجراءات القانونية والمسطرية والتنظيمية التي ستتخذه الوزارة، لقطع الطريق أمام مثل هذا العمل وعدم تكراره، احتراما لدستور المملكة الذي يعتبر الدين الإسلامي أحد الثوابت الجامعة للأمة المغربية".