نوه حزب التجمع الوطني للأحرار، بقرار العفو عن المدانين والمتابعين والمبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، مؤكدا بأن في هذا القرار رفع الظلم عن هؤلاء المتابعين، مشيدا بتمكينهم من الاندماج في استراتيجية تحويل القنب الهندي إلى منتوجات لأغراض طبية وصناعية؛ واعتبر الحزب في بلاغ صادر عن انعقاد مكتبه السياسي، أن شريحة عريضة من المعنيين بهذه المتابعات كانوا اتهموا في إطار تصفية الحسابات، مجددا استعداده للمساهمة في كل مجهود تأطيري يروم الطي النهائي لهذه الصفحة. وقال الحزب إن قرار العفو عن 4.831 من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، يؤكد مرة أخرى حرص الملك على إنصاف ساكنة الشمال التي عانت من تداعيات هذه الزراعة. وأضاف إن هذه الخطوة ستمكن المشمولين بها من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، والأثر المهيكل الذي سيحدثه نشاطها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تصنيع وتحويل وتصدير القنب الهندي واستيراد منتوجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية.