أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس الجمعة أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة ارتفعت إلى 35303 قتلى منذ السابع من أكتوبر. وقالت الوزارة في بيان إنه تم احصاء 31 قتيلا على الأقل خلال 24 ساعة، لافتة الى أن عدد الجرحى الاجمالي بلغ 79261 منذ بدء المعارك قبل أكثر من سبعة أشهر. رغم ذلك، أبلغ كبير المحامين الممثلين لإسرائيل محكمة العدل الدولية الجمعة بأن الحرب ضد حماس في قطاع غزة هي « مأسوية » لكن لا تصنف « إبادة جماعية » كما تتهم بريتوريا الدولة العبرية أمام أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة. وقال المحامي جلعاد نوام « ثمة حرب مأسوية تدور رحاها لكن لا توجد إبادة جماعية ». وأعلنت إسرائيل أن جيشها « سيكثف » عملياته البرية في رفح رغم التحذيرات الدولية من شن هجوم كبير على المدينة المكتظة الواقعة في جنوبغزة. في لاهاي، قالت جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي إن « الإبادة » الإسرائيلية في قطاع غزة بلغت « مرحلة جديدة ومروعة »، داعية المحكمة إلى إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على رفح. في المنامة، دعت القمة العربية إلى « وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة »، وإلى عقد مؤتمر سلام للتوص إلى « حل الدولتين »، والى نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في انتظار هذا الحل. واعتبرت الولاياتالمتحدة أن مقترح الجامعة العربية نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يمكن أن يضر بجهود إسرائيل لهزيمة حركة حماس، لكن واشنطن لم تذهب إلى حد معارضته. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس متوجها إلى جنود في منطقة رفح إن « المعركة في رفح حاسمة… إنها معركة تقرر أشياء كثيرة في هذه الحملة ». ويتمسك نتانياهو بتنفيذ هجوم واسع على رفح التي يقول إنها آخر معقل رئيسي لحماس في غزة.