قال محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إن « المدرسة الحركية » لن ولم تساوم مواقفها من أجل مواقع عابرة، وجاء ذلك في رد غير مباشر على تصريحات سابقة لرئيس فريق الاتحاد الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، الذي وصف فيها الحركة الشبعية بأنها باعت الاتحاد الاشتراكي حينما تشبثت برئاسة لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، رغم وجودهما معا في تنسيق المعارضة. شهيد كان قد قال إن الحركة الشعبية كانت ستحظى برئاسة اللجنة لأنهم "كانوا سيصوتون عليهم لأنهم باعونا في الطريق، مقابل تخليهم عن ملتمس الرقابة، لكن لحم الاتحاد عصي وهذا الرقم عصي، وحققنا الفوز برئاسة لجنة العدل والتشريع لأننا متمسكون بالقانون والدستور والمؤسسات ». في مداخلته في مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة في مجلس النواب، قال أوزين إن الحركة الشعبية « لا تبيع ولا تشتري ولا ترقص على أبواب الحكومة ولا تعرف الانبطاح ولا المساومة، لأنها اختارت منذ بداية الولاية الحكومية موقعها في المعارضة عن قناعة واحترام لصناديق الاقتراع « . وأضاف متابعا انتقاده المبطن للاتحاد الاشتراكي: « نحن نعتبر هذه الجلسة صيغة أخرى لملتمس الرقابة على الحكومة، فهي بمثابة ملتمس رقابة سياسي يسائل الحكومة بكل جرأة وحرقة وجسارة ».