يسود داخل مركب الأمير مولاي رشيد للطفولة والشباب في بوزنيقة، حالة انتظار لساعات ترقبا لانعقاد المجلس الوطني للحزب، قصد انتخاب الأمين العام واللجنة التنفيذية بعد اختتام المؤتمر. وإلى حدود الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم، لازالت أشغال المجلس الوطني لم تبدأ بعد، رغم انتهاء المؤتمر في الخامسة مساء، ويعود ذلك لعاملين، الأول: هو توزيع شارات أعضاء المجلس الوطني، حتى يتم ضبط الولوج إلى قاعة المجلس ومنع ولوج غير الأعضاء، حيث تتواصل عملية توزيع البادجات بطريقة بطيئة كما عاين « اليوم24 ». وحسب مصدر من الحزب، فإنه لن يتم السماح لأحد غير أعضاء المجلس الوطني بالدخول بما فيهم الصحافيين. والسبب الثاني، هو أن قياديَّيْ تياري الحزب ممثلين في نزار بركة، وحمدي ولد الرشيد، لازالا يتفاوضان على تركيبة اللجنة التنفيذية. وسيكون على نزار بركة بعد انتخابه أن يختار 34 عضوا، منهم 30 يعرضهم على المجلس الوطني للمصادقة و4 يختارهم هو بنفسه. لكن حسب مصدر استقلالي، فإن المفاوضات مستمرة حول جميع الأسماء، ما يعني أن عقد اجتماع المجلس قد يتأخر هذه الليلة.