يوما بعد إعلان حزب الأصالة والمعاصرة تجميد مكتبه السياسي لعضوية برلمانيين اثنين، قال مصدر مسؤول بالحزب ل"اليوم 24″، إن "البام"، "بدأ حملة تطهير وتنظيف داخلية في سياق سعي االقيادة الجديدة لتخليق الحياة السياسية والبرلمانية". وشدد المصدر، على أن "تجميد عضوية البرلمانيين لحبيب بنطالب وصفية بلفقيه، جاء نتيجة تمردهم ورفضهم قرارات داخلية للحزب، وعدم حضورهم أنشطة الحزب سواء خلال عقد جموع انتداب المؤتمرين والمؤتمر الخامس، بالإضافة إلى أنشطة الفريق البرلماني واجتماعات مجلس النواب". وأوضح المصدر، أن "المعني بعقد تحالفات مع أحزاب أخرى، هو لحبيب بنطالب، الذي لم يحضر المؤتمر بدوره وخالف القرارات الحزبية، وهو ما توجب إصدار عقوبة في حقه خلال اجتماع المكتب السياسي ليوم أمس". وكان بنطالب يعتبر من القيادات البارزة للحزب في مراكش، وهو رجل اعمال ومستشار في الغرفة الثانية ورئيس الغرفة الفلاحية في إقليممراكش. أما صفية بلفقيه، فهي ابنة البرلماني الراحل عبد الوهاب بلفقيه، وهي أيضا برلمانية في الغرفة الثانية. المتحدث ذاته، أفاد بأن "عدم الانضباط و عدم المشاركة السياسية الفعلية، تم تسجيلها على كل من لحبيب بنطالب وصفية بلفقيه، خصوصا وأنهم يمثلون الحزب داخل المؤسسة التشريعية، في مخالفة صريحة لتخليق العمل السياسي والبرلماني".