تصوير: ياسين آيت الشيخ تظاهر العشرات من الأساتذة بجهة الدارالبيضاءسطات، الخميس، قبالة مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. الأساتذة في مختلف الجهات شنوا احتجاجات مماثلة. ورفع المحتجون الذين ينتمون إلى مختلف المستويات التعلمية ومن جميع الفئات، شعارات ضد الوزير والنظام الأساسي. وقال عمر أمسري، عضو اللجنة التنسيقية الوطنية لهيئة التدريس وأطر الدعم، إن هذه الوقفات بمثابة رد فعل طبيعي على النظام الأساسي لرجال التعليم، الذي أقرته الحكومة مؤخرا. واعتبر المتحدث أن النظام الأساسي استبعد مصلحة الأستاذ، وأخرجه من منظومة الإصلاح التعليمية. مشددا على أنه لا يمكن مباشرة أي إصلاح دون الاعتناء بالأستاذ، الذي هو بحسبه الركيزة الأساسية داخل المدرسة العمومية. ومن جهة أخرى، استنكر المتحدث تصريحات الوزير، حينما قال إن تعويضات سينالها الأساتذة بعد تصحيحهم أوراق الامتحان، وعلق على هذه النقطة: "لا يعقل أن يكون هناك تعويض للأستاذ بقيمة 2 درهمين إلى 4 دراهم، داعيا الوزير إلى عدم الاستهزاء بقيمة الأستاذ. ويعيش قطاع التعليم أزمة إضرابات هذا الأسبوع، بعد إعلان "التنسيق الوطني لقطاع التعليم"، المنضوي تحت لوائه 17 نقابة تعليمية عن خطوات احتجاجية متتالية ضد "النظام الأساسي". ويرتقب خوض إضراب عام آخر يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 نونبر المقبل، مصحوبا بمسيرة في اتجاه مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط الثلاثاء 7 نونبر المقبل، مع الاستمرار في التوقف عن العمل خلال فترة الاستراحة طيلة باقي أيام الأسبوع.