أعلن وزير الحج والعمر السعودي، توفيق بن فوزان الربيعة، عن حزمة من التسهيلات لفائدة الحجاج والمعتمرين المغاربة، وذلك عقب توقيع اتفاقية مع وزير الأوقاف أحمد التوفيق، صباح اليوم الأربعاء بمقر الوزارة بالرباط. وقال الوزير السعودي، إن زيارته للمغرب هي الرسمية، كأول وزيرٍ للحج والعمرة من المملكة العربية السعودية، "تشكل انعكاسا لعمق العلاقات التاريخية الأخوية، وامتدادًا للتعاون المستمر بين المملكتين الذي يشهد نموًا مطردًا في مختلف المجالات". وأوضح أنه "يسعى من خلال اللقاء بالأشقاء في المغرب، للوصول إلى المزيد من التكامل والعمل المشترك"، مضيفا، "ترجمة لذلك، وقعنا قبل قليل اتفاقية ترتيبات نقل ضيوف الرحمن من المغرب بالشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وشركة الخطوط الجوية السعودية، والتي ستسهم في رفع مستوى النقل الجوي مع ضمان ثبات الأسعار، وتحسين مستوى الخدمات عبر مجموعة من المبادرات النوعية التي تخدم ضيوف الرحمن، كما جرى العمل على جدولة الرحلات الموسمية من الآن". وأضاف المسؤول السعودي، "ترحب المملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا بضيوف الرحمن القادمين من المملكة المغربية، حيث يسرت وصول المعتمرين والزوار، وأثْرت تجربتهم الدينية والثقافية وذلك من خلال حزم المبادرات التي تتشرف بتقديمها كافة الجهات العاملة في منظومة الحج والعمرة، منها تمديد موسم العمرة إلى عشرة أشهر خلال العام". وأعلن الوزير عن افتتاح مركز "تأشير" في المغرب، وقال إنه "يهدف إلى تسهيل إجراءات إصدار التأشيرات، وتقليص مدة الحصول عليها إلى 48 ساعة، وأصبح بإمكان الحاصلين على تأشيرات العمرة، الإقامة والتنقل بين مدن المملكة العربية السعودية لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بدلاً من ثلاثين يوما". وأعلن المتحدث عن ""زيادة الطاقة الاستيعابية للطيران من خلال الخطوط الجوية السعودية بنسبة 30 في المائة، في مواسم العمرة مما سيسهم في تمكين وصول المزيد من الزوار والمعتمرين، مع زيادة تدريجية في الرحلات إلى 68 رحلة شهرية، وخفض أسعار التذاكر بنسبة تبلغ 10 في المائة، إضافة إلى السماح بزيادة الأوزان لكل معتمر إلى 69 كيلوغرام بدلًا من 46 بنسبة زيادة تصل إلى 50 في المائة".