حمل رسالة ملكية الى رئيس تركيا الداعم للربيع العربي مثل رئيس الحكومة عبد الإله بنيكران الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس التركي الجديد طيب رجب أردوغان. وقد وجد بنكيران نفسه إلى جانب وفد من الإخوان المسلمين بصفتهم ممثلين لمصر عوض نظام السيسي، ووفد من سوريا يقوده رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة، بدلا من نظام بشار الأسد، إلى جانب مدير ديوان الرئاسة التونسية ورئيس البرلمان الليبي وأمير دولة قطر، وهي الشخصيات التي تمثل الأطراف المشاركة أو الداعمة لثورات الربيع العربي. وتأتي مشاركة بنكيران في هذا الحفل ترسيخا للتوجه الدبلوماسي المغربي القائم على الحياد بين معسكري الداعمين والرافضين لثورات الربيع العربي، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس لتونس، مهد الربيع العربي، ومواصلة المملكة نسج تحالفها الاستراتيجي مع دول الخليج العربي المناهضة للثورات. الحفل الذي شارك فيه بنكيران، أمس، اتّسم بضعف التمثيل الأمريكي، حيث شارك فيه نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في أنقرة، فيما شكّل الوفد المصري مفاجأة كبيرة، حيث ظهر أعضاء «المجلس الثوري المصري» المستقرين في تركيا والمنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، ضمن الوفود المشاركة، وحرص أردوغان على تخصيصهم بتحية سياسية قوية، من خلال رفع شارة «رابعة» في اتجاههم. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم