دخل الطالب زكرياء منهيش، المعتقل على خلفية قضية مقتل الطالب الاسلامي عبد الرحيم الحسناوي، غرفة الإنعاش بالمركب الاستشفائي الجامعي بفاس بعد تدهور حالته الصحية بعد خوضه لإضراب عن الطعام دام اكثر من 15 يوما على غرار ما قام به رفيقه مصطفى المزياني المتوفى في 13 غشت الحالي. وذكر بيان لطلبة فصيل النهج الديمقراطي القاعدي أن حالة منهيش جد خطيرة، مؤكدا انه مصفد اليدين بالسرير الذي يرقد فيه وتحت حراسة مشددة وصفوها "بالقمعية". وفق البيان ذاته، فانه تقيا الدم و أغمي عليه مرات عدة، قبل نقله إلى المستشفى، كما أن حالة باقي المعتقلين تعرف هي الأخرى تدهورا ملحوظا اثر إضرابهم عن الطعام المفتوح. ويخوض عدد من الطلبة المنتمين لفصيل "النهج الديموقراطي القاعدي" إضرابا مفتوحا عن الطعام داخل سجن عين قادوس بفاس، مطالبين بذلك بإطلاق سراح كافة المُعتقلين السياسيين والتعجيل بمحاكمتهم وإيقاف متابعة الطلبة المنتمين للفصيل، فضلا عن تحسين ظروف العيش داخل السجون. ويتوقع عدد من الطلبة القاعديين أن يتكرر سيناريو وفاة الطالب المزياني بعد دخول رفقائهم في اليوم 18 من الإضراب عن الطعام، حيث سجلت أثره 5على8 كأدنى نسبة لانخفاض ضغط الدم، بينما تراوحت باقي النسب بين 7على10 و 5على9، فيما وصل معدل نقص الوزن لدى كل المعتقلين بين 10 كيلوغرامات كحد أقصى و5 كيلوغرامات كحد أدنى منذ انطلاق الإضراب عن الطعام الذي انطلق يوم الأحد 10 غشت الحالي.