وذكر موقع "المجد الأمني"، (المعروف بتبعيته لحركة حماس)، نقلا عن مصدر أمني لم يكشف عن هويته، أنّ "أجهزة أمن المقاومة بغزة، (دون الإشارة إلى هوية الفصيل) أعدمت اليوم الجمعة، 18 شخصا بتهمة التخابر مع إسرائيل، وذلك بعد استيفاء الإجراءات القضائية، وثبوت الحكم، عليهم". وأفادت مراسلة "الأناضول"، أن المسلحين الذين يعتقد أنهم يتبعون لحركة حماس، أعدموا صباح اليوم 11 متهما بالتخابر في منطقة تقع غرب مدينة غزة، ثم عادوا بعد صلاة الجمعة، وأعدموا 7 آخرين، بالقرب من المسجد العمري (أكبر مساجد غزة)، الواقع في حي "الدَرَج"، شرقي المدينة. ومنع المسلحون صحفيي ومصوري وكالات الأنباء، ومن بينهم مصور "الأناضول" من تصوير الحادثة. وقال موقع المجد الأمني إنّ "قرارات صارمة تجري على الأرض، ضد العملاء، والمتخابرين مع إسرائيل". ونقل الموقع عن مصدر أمني ثانٍ، قوله إن المرحلة القادمة ستحمل اسم "خنق رقاب العملاء"، وأن أجهزة "أمن المقاومة"، لديها "أوامر عُليا بتشديد الإجراءات الأمنية الميدانية ضد المشبوهين والعملاء، بما يحقق حالة الردع المطلوبة". وأكد موقع المجد الأمني، أن المقاومة تحظر "نشر صور أو أسماء من تم إعدامهم حفاظاً على النسيج الاجتماعي". وأضاف موقع "المجد" الأمني:"المقاومة ستواصل ردع المتخابرين، وإيلام المخابرات الإسرائيلية عبر تسريع الاقتصاص من عملاءها في القطاع". وأضاف:"المقاومة لن ترحم أي ممن تسول لهم أنفسهم تقديم معلومات للعدو عن المقاومة ورجالاتها، والإعدام الميداني سيكون سيد الموقف لهم". وتشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة، منذ السابع من يوليو/تموز الماضي، أسفرت حتى صباح اليوم الجمعة عن مقتل 2090 فلسطينياً وإصابة قرابة عشرة آلاف آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.