ذكر موقع إلكتروني أمني مقرب من حماس في غزة الأربعاء أن أجهزة الأمن في كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكرية للحركة – أعدمت "عملاء" لإسرائيل، خلال العملية العسكرية للدولة العبرية ضد قطاع غزة، التي استمرت لنحو شهر. ونقل موقع المجد الأمني عن مصدر كبير في أمن القسام أن "أجهزة أمن المقاومة وبعد إتمامها الإجراءات الثورية خلال المعركة أعدمت عدداً من العملاء الذين ساعدوا العدو في إيجاد أهداف جديدة". وأضاف المصدر أنه "تم إعدام عملاء العدو بعد ضبطهم متلبسين بالإبلاغ عن المقاومة ومنازل المواطنين في مناطق متفرقة من القطاع". وتابع أن "عدداً من العملاء أعدم في مناطق المواجهة أثناء محاولته التشويش على رجال المقاومة وإبطال الكمائن الخاصة التي أقاموها للعدو". وأكد أن "المقاومة لن ترحم أياً ممن تسول لهم أنفسهم تقديم معلومات للعدو عن المقاومة ورجالاتها"، مشدداً على أن "الإعدام الميداني سيكون سيد الموقف لهم". ويفترض أن يوافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تنفيذ كل حكم بالإعدام، لكن حماس لم تكن تعترف بشرعية عباس باعتبار أن ولايته انتهت العام 2009. وبموجب القانون الفلسطيني، يواجه الأشخاص الذين يدانون بالتعامل مع إسرائيل والقتل والاتجار بالمخدرات عقوبة الإعدام.