غير أن مصادر مطلعة على ما يجري في كواليس عدد من هذه المؤسسات الخاصة تقول إن هذه الدعاية مجرد شعار تسويقي لاستقطاب أكبر عدد من التلاميذ وهو شعار يخفي الكثير من الحقائق الصادمة. المصادر قالت إن بعض تلك المدارس يعمد إلى اتباع حيلتين غير تربويتين للوصول إلى هدف المائة في المائة من النجاح، تتمثلان في عدم قبول التلاميذ المشكوك في قدرتهم على النجاح في الباكالوريا، حتى وإن كان التلميذ تابع دراسته في هذه المدارس في الإعدادي والثانوي، حيث تتخلص منه بدعوى أن مستواه الدراسي ضعيف، رغم مسؤوليتها عن ذلك، ويشجعها على ذلك إحجام الآباء عن مواجهتها قضائيا. وبهذا تقوم بانتقاء التلاميذ بطريقة غير قانونية ولا أخلاقية. الحيلة الثانية التي تلجأ إليها الكثير من المدارس الخاصة هي التلاعب في المقرر الدراسي وفي الساعات المخصصة للمواد العلمية والأدبية، حيث يجري التركيز على مواد بعينها في السنة الثانية باكالوريا، وعلى مواد أخرى في السنة الثالثة باكالوريا، ويكون الهاجس هو النجاح في الامتحان وليس تنمية مستوى التلاميذ. التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم