ظهرت معلومات حول العناصر المشكلة لما بات يعرف ب«خلية فاسوتطوانوالفنيدق»، والتي أعلنت المصالح الأمنية تفكيكها أخيرا، بتعاون وثيق مع المصالح الأمنية الإسبانية، حيث أفادت «أخبار اليوم» بأن الأمر يتعلق ب9 سلفيين جرى توقيفهم صبيحة يوم الخميس من الأسبوع المنصرم بمقرات سكناهم، 5 منهم يتحدرون من مدينة الفنيدق واثنان من تطوان، فيما يقطن السلفيان الثامن والتاسع بمارتيل وفاس. السلفيون المعتقلون تتراوح أعمارهم ما بين 20 و44 سنة، وأغلبهم بائعون متجولون، خصوصا المتحدرين منهم من مناطق الشمال، حيث يتاجرون في السلع المهربة على متن عربات متنقلة، باستثناء سلفي من الفنيدق يتوفر على متجر قار، أما السلفي الذي تم توقيفه بفاس، فهو عاطل عن العمل، وله 5 أطفال، ويقطن بحي صفيحي بطريق عين الشقف. من جهتها، كشفت مصادر متطابقة أن من بين عناصر خلية «فاسوالفنيدقوتطوان» سائق سيارة أجرة بالفنيدق، وآخر كهربائي من المدينة نفسها، يتوفر على وثائق الإقامة بإسبانيا، ويتردد بشكل مستمر على مدن الجنوب الإسباني. لكن يبقى أهم عنصر في هذه الخلية، تاجر أعزب، سبق له أن سافر إلى تركيا للالتحاق ب«الجماعات الجهادية» بسوريا، غير أن عائلته نجحت في الوصول إليه عندما كان بالأراضي التركية، وتمكنت من إعادته إلى مدينة الفنيدق، حيث خضع حينها للتحقيق من طرف الأجهزة الأمنية والقضائية المغربية قبل أن يُطلق سراحه. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم