توصلت «أخبار اليوم» إلى معلومات حول العناصر المشكلة لما بات يعرف ب«خلية فاس»، التي أعلنت المصالح الأمنية، أول أمس، تفكيكها، متهمة إياها بتهجير المقاتلين إلى سوريا والعراق. وأفادت مصادر مطلعة الجريدة بأن الأشخاص الستة الذين اعتقلتهم عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تتراوح أعمارهم ما بين 38 و47 سنة، جرى توقيفهم فرادى بأحياء هامشية معروفة باحتضانها لعدد من السلفيين الذين يقيمون بها رفقة عائلاتهم، حيث يوجد من بين المعتقلين، معاق من ذوي الاحتياجات الخاصة وفقيه وحرفي في صناعة المجوهرات وبائع جائل لقطع غيار السيارات المستعملة. وفي هذا السياق، قال عبد الرحيم الغزالي، الناطق الرسمي باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، في اتصال هاتفي أجرته معه «أخبار اليوم»: «تمكنا من الوصول إلى 3 أسماء من الموقوفين ال6، الأول معاق وأب ل8 أطفال، يقطن بدوار أولاد معلة بجماعة عين الشقف التابعة لإقليم مولاي يعقوب، أما المعتقل الثاني فهو حرفي في محل لصناعة المجوهرات بفاس، متزوج يقطن بالحي الهامشي «ظهر لخميس» بمقاطعة المرينيين، فيما يمتهن المعتقل الثالث حرفة بائع جائل لقطع الغيار المستعملة الخاصة بالسيارات والدراجات النارية وغيرها، وهو متزوج كذلك ومازال يقطن برفقة عائلته بحي النرجس». من جهتها، كشفت مصادر «أخبار اليوم» أنه يوجد ضمن لائحة الموقوفين الستة سلفي يتحدر من ضواحي مدينة تازة، وفقيه وشاب يحملان أحد الأسماء المشهورة بمدينة فاس، الأول جرى توقيفه بشارع الكرامة بحي مونفلوري بطريق صفرو، والثاني اعتقل بمحل إقامته بطريق إيموزار، الحي البورجوازي بفاس. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم