استقرت لجنة الحكام، على تعيين الحكم التونسي الصادق السالمي، لقيادة المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني المغربي مع نظيره البرازيلي، يوم السبت المقبل 25 مارس، بداية من الساعة العاشرة ليلا، على أرضية ملعب طنجة الكبير. وسيساعد الصادق السالمي في قيادة المباراة المذكورة، كل من مواطنيه خليل الحساني، حكما مساعدا أول، ومحمد بكير، كمساعد ثاني، حيث يعدّ السالمي أوّل حكم تونسي يحكّم مباراةً يكون أحد طرفيها المنتخب البرازيلي. ولم يسبق لفريق أسود الأطلس الانتصار على البرازيل، بعدما انهزم في مناسبتين أمام السيليساو، لتكون بذلك مباراة مارس أمامه، بمثابة فك العقدة لتحقيق أول الانتصارات عليه على مر التاريخ. وكانت أول مباراة جمعت المنتخب المغربي بنظيره البرازيلي، سنة 1984 خلال منافسات الألعاب الأولمبية "لوس أنجلوس" بالولايات المتحدةالأمريكية، وانتهت لصالح المنتخب البرازيلي بهدفين نظيفين. وعاد المنتخبان ليلتقيان مرة أخرى في نهائيات كأس العالم فرنسا 1998، حيث انتهت المباراة آنذاك بانتصار البرازيل بثلاثية نظيفة، تناوب على تسجيلها كل من رونالدو، في مناسبتين، وبيبيتو. وكشف الناخب الوطني وليد الركراكي، الإثنين الماضي، خلال الندوة الصحافية التي عقدها بمركب محمد السادس بالمعمورة، عن لائحة المنتخب المغربي النهائية المستدعاة لمباراتي البرازيل والبيرو الوديتين، استعدادا للاستحقاقات القادمة، أقربها تصفيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024. وعرفت اللائحة تواجد العديد من اللاعبين الجدد الذين يحملون القميص الوطني لأول مرة، مقابل غياب آخرين كانوا حاضرين في نهائيات كأس العالم قطر 2022. وضمت اللائحة البالغ عدد لاعبيها 30 لاعبا كلا من: حراسة المرمى: ياسين بونو – منير المحمدي – رضا التكناوتي – مهدي بنعبيد الدفاع: أشرف حكيمي – نايف أكرد – غانم سايس – نصير مزراوي – رياض شادي – أشرف داري – جواد الياميق – عبد القادر أبقار – يحيى عطية الله – أيوب عمراوي الوسط: سفيان أمرابط – عبد الحمدي صابيري – عز الدين أوناحي – بنجامان بوشواري – بلال الخنوس – عمران لوزا – ياسين كشتة الهجوم: حكيم زياش – الزلزولي – أبو خلال – النصيري – الزروري – شديرة – حمد الله – بوفال – إبراهيم صلاح.