وصلت قضية الفنان سعد لجرد إلى مرحلة الحسم، بعدما أخذت مسارا طويلا منذ عام 2016، حيث دخل الملف، اليوم الجمعة، في المداولة، من قبل ستة محلفين، وثلاثة قضاة، على أساس إصدار الحكم بعد ظهر اليوم. وحسب مصادر إعلامية فرنسية، فإن سعد أدلى بكلمته الأخيرة، صباح الجمعة، وفي آخر جلسة من جلسات محاكمته في قضية تتعلق ب"الاغتصاب والتعنيف" لشابة فرنسية، حيث تمسك بعدم "اغتصابها" أو "ممارسة الجنس معها بأي شكل من الأشكال". وفي كلمته الأخيرة، وجه سعد لمجرد رسالة لرئيسة هيئة المحكمة جاء فيها: "أحاول أن أعبر عن نفسي خلال هذه الجلسة، وأقول الحقيقة من صميم قلبي، بصدق لم أرتكب ما اتهمت به على الإطلاق، وأصر على أنني لم أغتصب لورا بريول"، كما أعرب عن شكره للرئيسة على الاستماع إليه. وتم منع سعد من مغادرة قاعة المحكمة في أثناء المداولات، حيث تم نقله إلى غرفة محروسة، كما ستقوم زوجته غيثة العلاكي بالدخول إليه بين الوقت لقضاء بعد الوقت معه، بعدما التمس دفاعه ذلك من رئيسة الهيئة. يشار أن دفاع الفنان لمجرد ربط ما يتم داخل المحكمة بتصفية حسابات سياسية، حيث قال في مرافعته أمس الخميس: "لستم هنا لتمارسوا السياسة، أو بعث الرسائل"، كما نبه إلى أن موكله سعد لمجرد "يبعث رسالة الحرية لشباب بلاده، وكل شباب العالم العربي ويقول لهم: من حقكم أن تفتخروا بكونكم عرب، وبكونكم مسلمين".