وكان رئيس الوزراء عبد المالك سلال اول المستقبلين للخضر في رصيف مطار هواري بومدين, ومعه وزير الرياضة محمد تهمي ووزير الشباب عبد القادر خمري. وكان المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش هو اول من نزل من الطائرة تحت التصفيقات والهتافات باسمه "الله اكبر خليلودزيتش", قبل ان يضمه رئيس الوزراء ويحييه بكلمات "برافو..برافو". اما المهاجم اسلام سليماني فحظي باربع قبلات من قبل سلال لانه "مسجل هدف التاهل" الى الدور الثاني. وبعدها صعد اللاعبون والمدرب حافلة مكشوفة مرصعة باسمائهم الى جانب شعار المنتخب الجزائري ",1 ,2 3 تحيا الجزائر" الذي دوى مع كل انتصار للخضر. وقال قائد "ثعالب الصحراء" مجيد بوقرة: "رغم الارهاق الكبير الذي انتابنا خلال الرحلة, فالاستقبال الرائع الذي خصنا به الجمهور الجزائري, يعطينا قوة كبيرة. فشكرا للجزائريين و تحيا الجزائر". أما كارل مجاني فقد عبر عن "اعجابه" بهذا الاستقبال الذي سيبقي راسخا في ذهنه, مضيفا "بأن هذه المغامرة ليست سوى بداية فريق كبير". وانطلقت الحافلة من المطار بالضاحية الشرقية نحو وسط العاصمة محاطة بطوق امني غير عادي مشكل من القوات الخاصة للشرطة والدرك. وبدات منذ الصباح الاحتفالات في ساحتي اول ماي والبريد المركزي بالاغاني الرياضية, قبل ان تصل حافلة الخضر لتجد الاف المناصرين الذي انتطروا لعدة ساعات تحت حرارة الشمس في شهر رمضان. وكان المنتخب الجزائري الذي شارك للمرة الرابعة في كأس العالم, تأهل الى ثمن النهائي لاول مرة وخسر بعصوبة بالغة امام المانيا 1-2 بعد التمديد.