خرج عشرات المواطنين من ساكنة أسفي، مساء الأحد، للاحتجاج ضد الغلاء. ورفع المحتجون بساحة الاستقلال شعارات منددة بغلاء الأسعار، وارتفاع ثمن الخضروات واللحوم. وطالب المحتجون الحكومة بالتدخل لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، مشيرين إلى اشتعال نار الأسعار في المواد الأساسية للعيش الكريم. واستنكر ناشطون حضروا الوقفة الاحتجاجية، عدم استجابة الساكنة لهذه الوقفة المنددة بغلاء الأسعار، والمدافعة عن حقوقهم المشروعة. وعزا "أحمد الخصالي" أحد الناشطين المدنيين في كلمة ألقاها خلال التظاهرة، عزوف الساكنة عن الالتحاق بساحة الاحتجاج بأسفي، إلى الخوف الذي تم زرعه في المواطنين من خلال مناهج التعليم. واستنكر "الخصالي غياب الأحزاب والنقابات وصمتها على الدفاع عن المواطن، في هذه الفترة الحرجة. واعتبر حكومة الكفاءات ما هي إلا حكومة أصحاب الشكارة، وأنهم جاؤوا للمحافظة على مصالحهم، وتركوا المواطن الفقير عرضة لشركات المحروقات. وقال جئنا لهذه الوقفة للتأكيد على أكذوبة العصر، أو ما يسمى بالمخطط الأخضر الذي خسرت فيه الدولة مليارات الدراهم واستفاد منه كبار الفلاحين فقط.