كشف أرباب المخابز عن إغلاق عدد من المحلات المنتجة للخبز، بعدما لم تعد قادرة على استئناف نشاطها، بسبب ارتفاع المواد الأساسية، والأزمة الاقتصادية التي خلفتها "كورونا". وأوضح أرباب المخابز خلال استقبالهم من قبل رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وحسن أومريبط عضو الفريق، أمس الإثنين بمقر المجلس، أن ثقل الديون على سبيل الذكر لا الحصر شكلت سببا في إفلاس مقاولات ومحلات عاملة في هذا المجال. وأكد أعضاء الجمعية الوطنية لأرباب المخابز على ضرورة إرجاع تحيين سعر الخبز، وكذا تفعيل البرنامج التعاقدي، ومواكبة الدولة للقطاع على المستوى الاجتماعي، إضافة إلى الحاجة لقانون تنظيمي خاص بالمخابز، وتفعيل دفتر التحملات، وغيرها من المطالب التي تدخل في صميم تأهيل هذا القطاع الحيوي ببلادنا. وأكد كل من رئيس الفريق رشيد حموني، والنائب حسن أومريبط خلال تفاعلهما مع تدخلات أعضاء الوفد، على الأهمية والدور الكبير الذي يلعبه قطاع المخابز في ضمان استقرار البلاد باعتباره قطاعا اجتماعيا بامتياز، معبرين عن كون الفريق سيعير للمشاكل المطروحة في القطاع كل ما تستحقه من عناية بالغة، وذلك في إطار الترافع بكل الوسائل التي تضمنها آليات العمل البرلماني، من أجل وضع هذا القطاع الحيوي على سكته الحقيقية، إسهاما في تجاوز إكراهاته ومشاكله.