يواجه الأهلي المصري نظيره أوكلاند سيتي النيوزيلندي، اليوم الأربعاء الأول من فبراير، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب ابن بطوطة بطنجة، في افتتاح منافسات كأس العالم للأندية. ويسعى الأهلي إلى تقديم مباراة جيدة أمام نظيره الفريق النيوزيلندي، لتحقيق نتيجة إيجابية تخول له التأهل للدور الثاني لمواجهة سياتل الأمريكي، في ملعب طنجة، يوم السبت الرابع من فبراير، بداية من الساعة السادسة والنصف مساء. ويأمل ممثل إفريقيا الثاني في مونديال الأندية، في السير على خطى مشاركاته السابقة التي كانت ناجحة، حيث حقق الميدالية البرونزية في ثلاث مناسبات، سنوات 2006/2020/2021، كما حقق الرتبة الرابعة عام 2012 فيما احتل الصف السادس في أسوأ مشاركاته، أعوام 2005 و2008 و2013. وقال مارسيل كولر في تصريحات لوسائل الإعلام: "بطولة كأس العالم للأندية كبيرة، ونادي بحجم الأهلي لديه طموحات كبيرة كذلك للوصول إلى أبعد نقطة". وأضاف كولر، "مباراة أوكلاند سيتي هي الأصعب والأهم، سيكون اللقاء صعبا للغاية، لقد حظوا بفترة تحضيرية في برشلونة ولم ينهزموا في أي مباراة". وأشار المتحدث نفسه، إلى أن كافة اللاعبين المتواجدين في قائمة الكتيبة الحمراء متاحين، على رأسهم المهاجم محمود كهربا، بينما يغيب الوافد الجديد، الجزائري أحمد القندوسي. وفي الجهة المقابلة، يطمح أوكلاند سيتي النيوزيلندي إلى تقديم مستوى أفضل مما قدمه في مواسمه السابقة، لتحقيق المفاجأة والانتصار على الأهلي المصري، للبقاء في طنجة لمواجهة فلامينغو، عوض العودة إلى وطنه مبكرا، وهو الذي كان أول الواصلين إلى المملكة المغربية. ويتصدر أوكلاند سيتي قائمة الأندية الأكثر مشاركة في تاريخ كأس العالم للأندية، حيث سجل ظهوره فى تسع بطولات أعوام: 2006 و2009 و2011 و2012 و2013 و2014 و2015 و2016 و2017، متفوقا على فريقى الأهلى وريال مدريد. ويعد أوكلاند سيتى الفريق الأكثر مشاركة بكأس العالم للأندية برصيد 7 مرات متتالية بدءا من عام 2011 حتى 2017. كما يملك الفريق النيوزيلندى الرقم القياسى باعتباره الفريق الأكثر خوضها للمباريات في مونديال الأندية برصيد 14 مباراة. وكان أفضل مركز حققه نادي أوكلاند سيتي عبر تاريخ مشاركاته في المونديال، عام 2014، وذلك عندما حقق الميدالية البرونزية. وقال ألبرت رييرا مدرب أوكلاند سيتي، في مؤتمر صحفي "كنت محظوظا أنني لعبت في بطولات سابقة لمونديال الأندية، وأن ما تعلمته هو أنه إذا لم يكن عندك إيمان، تكون الأمور مستحيلة". وشدد ألبرت، "كل شيء ممكن في المباراة، لا أريد زيادة الحافز الإضافي لدى فريقي، الأهلي هو المرشح للفوز". وأضاف مدرب أوكلاند، "مشاركتهم في 15 مباراة يمنحهم ميزة، هذه هي الحقيقة، نحن نعلم ذلك، لقد جئنا من نيوزيلندا كفريق ضعيف، ويمكن أن يكون ذلك في مصلحتنا". واعترف المدرب بأن جميع لاعبي النادي عملوا بجد، وأنهم أتموا موسما رائعا في الموسم الماضي فازوا فيه ب 4 ألقاب، مما يجعلهم يشعرون بالإثارة الشديدة قبل مواجهة الأهلي. وأوضح أن أوكلاند سيتي يستعد للبطولة منذ شهر، حيث لعب 3 مباريات ودية، أهمها في رأيه، ضد فريق الرديف في برشلونة (1-1). ونوه "الأهلي فريق كبير يضم لاعبين مهمين، ليس فقط في مصر ولكن أيضا في أفريقيا ولهم جمهور عريض، لكن ذلك سيثقل المهمة على عاتقهم. أرى أنه عامل قد يكون في صالحنا كوننا لسنا مرشحين". وأضاف "أتمنى الحصول على دعم إضافي من الجمهور المغربي المحايد، لأن الأهلي سيكون لديه مشجعون أيضا في المدرجات". وفي السياق ذاته، استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، على الحكم الصيني ما نينج، لقيادة المباراة بين الأهلي وأوكلاند بمساعدة كل من الصينين في زو وشينج زهانج، إلى جانب الروماني اشتفان كوفاتش، الحكم الرابع. وتضم غرفة الفار الحكام مارتينيز جوان وفو مينج كحكمين للفيديو، تاران نيكولاس حكم الفيديو لحالات التسلل، جاريرو فرنانديز مساعد حكم الفيديو. وينتظر جل المتتبعين الرياضيين حفل افتتاح "الموندياليتو"، الذي سيشرف عليه المنتج والموزع المغربي نادر بلخياط الشهير ب"ريدوان"، بتكليف من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خصوصا وأنه يأتي بعد أيام على افتتاح كأس أمم إفريقيا بالجزائر، الذي عرف العديد من الانتقادات واختار "ريدوان" كلمات أغنية "الموندياليتو"، باللغتين المغربية والإنجليزية، حيث سيقوم بغنائها الثنائي أسماء لمنور وعبد الحفيظ الدوزي، بالإضافة إلى أسماء فنية من قبل ديزي دروس وآخرون وينتظر أن يشمل حفل افتتاح "الموندياليتو" العديد من الفقرات الفنية والرياضية، من قبل المشاركين فيه مع رفع أعلام الفرق السبعة المشاركة، قبل ساعة تقريبا من بداية المباراة الافتتاحية، ناهيك عن تنظيم أمني محكم، بإشراف من مديرية الأمن، ضمانا لسلامة الجماهير التي ستتوافد بكثرة على الملعب. وسيكون هناك ترقب كبير من الاتحاد الدولي لكرة القدم ونظيره الإفريقي، حول الكيفية التي سيدير بها المغرب منافسات البطولة وحفل الافتتاح، خصوصا وأن المملكة لا زالت تحتفل بإنجاز المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم الأخيرة بقطر، ناهيك عن ترشح المغرب لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025.