خرجت إلترا «وينيرز 2005»، المساندة للوداد الرياضي لكرة القدم، عن صمتها، أخيرا، وأعلنت، ما قالت إنه تصد منها لمن اعتبرتهم «مجرمو المكتب السابق»، والذين حسبها «شاركوا في ذبح الوداد بسكينهم الحافي»، في حال سعيهم إلى الاستمرار في القلعة الحمراء، مشيرة إلى أن هدفها «القطيعة مع الماضي». الإلترا الودادية، هددت، في بلاغ لها، يوم الجمعة الأخير، «الحرس القديم»، وكل من عمل إلى جانب عبد الإله أكرم، في حال استمرارهم في البيت الودادي، موضحة: «نريد ودادا بدونهم، نريد وداد حرة، ديمقراطية، وأن تعود كبيرة كما كانت دائما». ووقفت الإلترا الودادية، «صراحة»، ضد ترشح سعيد الناصيري (نائب الرئيس) لرئاسة الوداد، وقالت: «لا نسمح لأي شخص من المكتب السابق أن يترشح للرئاسة»، موضحة: «نحن لا نقوم بحملة دعائية لأي شخص»، ولكنها تدعم، قلبا وقالبا، كل من يحمل مشروعا جاهزا لرئاسة الفريق، مضيفة: «ندعم بقلوبنا كل الأشخاص الذين يحملون مشروعا يستحقه تاريخ نادي الوداد الرياضي. وفي نفس الإطار نتمنى أن يتقدم أشخاص آخرون لرئاسة النادي، لأننا نعتبر أن المنافسة الشريفة لا يمكن إلا أن تكون في صالح النادي». ومعلوم إن إدريس الشرايبي، المرشح الوحيد الذي قدم «مشروعا عليما»، حسبه، مبني على دراسة، من أجل رئاسة فريق الوداد الرياضي، في حين لم يقدم سعيد الناصري، إلى الآن، أي مشروع، أما عبد الرحيم الوزاني فقدم نفسه على أساس أنه مشروع مرشح، إلى حين الإعلان عن تاريخ الجمع العام. وفي السياق ذاته، لمحت الإلترا الودادية إلى إمكانية استمرار مقاطعتها لفريق الوداد الرياضي الموسم المقبل في حال صعود أي مرشح من المكتب السابق، وقالت: «منذ 8 سنوات ونحن نعاني التسيير السيء للوداد، تلقينا خيبات أمل متوالية في عهد أسوأ رئيس في تاريخ النادي. قاطعنا المدرجات الموسم الماضي بهدف عودة الديمقراطية للوداد، طالبنا بفتح باب الانخراط من أجل أن تشارك الأمة الودادية في التغيير، وخاصة من أجل القطيعة مع الماضي». ودعمت الإلترا الودادية، بطريقة غير مباشرة، المرشح إدريس الشرايبي، من أجل صعوده إلى الرئاسة، وفي هذا السياق دعت إلى قبول انخراطه والموالين له، إذ أن المكتب المسير كان قد رفض ملفاتهم، وأحالها على المكتب المسير، كما دعت الإلترا الحمراء إلى أن «يعقد الجمع العام للوداد في مكان محترم، وليس بناد ليلي أو مرقص أو مطعم»، وقالت: «معركتنا انطلقت منذ سنتين، ونحن في المرحلة الأخيرة من أجل الإفراج عن النادي وتحريره من كافة أعدائه، في نفس الاتجاه، ليكن في علم الأمة الودادية، بأننا سنكون حاضرين بأبواب القاعة التي سينظم فيها الجمع العام، ليس من أجل الشغب أو التخريب، ولكن لاحترام إرادة الشعب الودادي».