رفض فصيل إلترا «الوينرز» المؤازر للوداد البيضاوي فكرة ترشح نائب الرئيس الحالي سعيد الناصري للفوز بمنصب رئيس الفريق في الجمع العام المقبل. وأصدر الفصيل بلاغا أكد فيه أنه يعارض بشدة ترشح أي فرد ينتمي إلى المكتب المسير الذي ظل يرأسه عبد الإله أكرم، في إشارة إلى الناصري، الذي أعلن ترشحه في فترة سابقة وباشر اتصالاته ببعض المدربين الأجانب لقيادة الوداد في الموسم المقبل. وطالب «الوينرز» بالإفراج عن بطاقات الانخراط التي رفض أكرم تزكيتها وحولها إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بداعي أنها لا تستجيب لكافة الشروط. وأكد البلاغ أن «الوينرز» لا تقوم بحملة دعائية لأي مرشح، وأن أعضاءها يدعمون أي شخص تقدم ببرنامج عمل ومشروع طموح يروم إخراج الفريق من الأزمة. وطالب «الوينرز» بالتعجيل بعقد الجمع العام في أواخر شهر يونيو الجاري، من أجل فسح المجال أمام الرئيس الجديد للاستعداد للموسم المقبل في ظروف جيدة، كما رفض أن تدور أشغال الجمع العام بملهى ليلي أو مطعم أو مرقص، في إشارة واضحة إلى اختيار الرئيس السابق عبد الإله أكرم لنادي «بارادايز» بكورنيش عين الذئاب لعقد الجموع العامة الأخيرة للوداد. وشدد «الوينرز» على ضرورة تقديم أي مرشح لرئاسة الوداد برنامجه للرأي العام والجمهور الودادي، والإشارة هنا إلى المرشحين سعيد الناصري وعبد الرحيم الوزاني الذين لم يقدما مشروعهما، على عكس ادريس الشرايبي الذي عقد لقاء مع جمعيات المحبين وآخر مع الصحافيين شرح فيه تفاصيل مشروعه بين عامي 2014 و2018. وهدد فصيل «الوينرز» بتنظيم وقفات احتجاجية سلمية ووقفة أمام الفضاء الذي سيعقد به الجمع العام، وذلك في حالة عدم الاستجابة للمطالب التي قدمها. وجاء في البلاغ: «منذ 8 سنوات ونحن نعاني من التسيير السيئ للوداد، تلقينا خيبات امل متوالية في عهد اسوء رئيس في تاريخ النادي. قاطعنا المدرجات الموسم الماضي بهدف عودة الديمقراطية للوداد، طالبنا بفتح باب الانخراط من اجل ان تشارك الامة الودادية في التغيير وخاصة من اجل القطيعة مع الماضي. صرخنا بأعلى صوتنا من اجل ان يخلو المكتب القادم من اي اسم سابق. جميع مجرمي المكتب السابق والذين شاركوا في ذبح الوداد بسكينهم الحافي يجب ان يغادروا من الباب الخلفي والى مزبلة التاريخ. نريد ودادا بدونهم، نريد وداد حرة وديمقراطية، وخاصة ان تعود كبيرة كما كانت دائما. نحن لا نقوم بحملة دعائية لأي شخص، لكننا ندعم بقلوبنا كل الاشخاص الذين يحملون مشروعا يستحقه تاريخ نادي الوداد الرياضي. وفي نفس الاطار نتمنى ان يتقدم اشخاص اخرون لرئاسة النادي لأننا نعتبر ان المنافسة الشريفة لا يمكن إلا أن تكون في صالح النادي».