كشف استطلاع جديد ومثير كيف ينظر المغاربة إلى رئيس أقوى دولة في العالم. فحسب نتائج استطلاع الرأي، الذي أنجزته مؤسسة زغبي الأمريكية للأبحاث وشمل سبعة آلاف شخص في ستة بلدان عربية هي مصر والأردن ولبنان والمغرب والعربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأراضي الفلسطينية، فإن هناك خيبة أمل مغربية تجاه سياسة أوباما إزاء الدول الإسلامية. ففي الوقت الذي قال 55 ٪ إنهم كانوا متفائلين قبل خمس سنوات، عند إلقائه خطاب القاهرة، قال 64 ٪ إنهم مستاؤون من سياسة إدارة أوباما تجاه توطيد العلاقات مع العالم العربي والإسلامي، فيما أفاد 56 ٪ بأن أوباما لم يستطع التأقلم والتعاطي مع تحولات الربيع العربي. وبينما ذهبت غالبية المغاربة إلى أن إدارة أوباما كانت الأكثر فعالية في إنهاء الوجود الأمريكي في العراق، حيث اعتبر 82 ٪ من المغاربة المستجوبين أنها وُفقت في ذلك، واعتبر 68 ٪ من المستجوبين أن أوباما استطاع مواجهة برنامج إيران النووي بكفاءة، قال 1 ٪ فقط من المغاربة المستجوبين إنه تعامل بنجاعة مع أزمة لاجئي سوريا. وفي جواب عن سؤال: كيف تنظر إلى علاقات بلدك مع الولاياتالمتحدة؟ اعتبر 80 ٪ من المغاربة المستجوبين أنها علاقات جد مهمة، فيما رأت 20 ٪ المتبقية أنها ليست على درجة كبيرة من الأهمية، وأعتبر 70 ٪ من المغاربة المستجوبين أن علاقات أوباما بالمغرب غير فعالة. ورغم ذلك فإن أوباما يحتل المرتبة الثانية بين الرؤساء الأمريكيين الأكثر إيجابية مع المملكة، حيث صوت المغاربة لكلينتون بنسبة 43 في المائة، وصوتوا لأوباما ب28 ٪، بينما كان بوش الابن في ذيل اللائحة بنسبة تصويت 1 في المائة. التفاصيل في عدد الغد من جريدة لخبار اليوم