وأدلت لويزة بصوتها في مكتب الاقتراع بمدرسة حليمة السعدية قرب محطة خليفة بوخالفة وسط الجزائر العاصمة.وشهد تصويت السيدة حنون وفد من المراقبين الأفارقة وقبل الرمشحة لويزة حنون كان وزير الدولة، مدير الديوان برئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، قد ادلى بصوته بمركز الاقتراع بثانوية باستور بالعاصمة.واكتفى أويحي بتصريح مقتضب للصحفيين قال فيه: الكملة الوحيدة اليوم للشعب الجزائري. وقد فتحت مراكز التصويت أمام زهاء 23 مليون ناخب لاختيار رئيس جديد للجمهورية او التجديد للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة بطريقة الاقتراع السري للمرة الخامسة في ظل "التعددية" الحزبية في تاريخ الجزائر، وسط قراءات ترجح أن الانتخابات شكلية وتبدو محسوبة ومحسومة. وسيختار الناخبون من بين المترشحين الستة على المنصب وهم لويزة حنون، عبد العزيز بلعيد، علي بن فليس، موسى تواتي، عبد العزيز بوتفليقة، علي فوزي رباعين. وحسب أرقام وزارة الداخلية والجماعات المحلية فإن الهيئة الناخبة في الجزائر تقدر بعد المراجعة الاستثنائية الأخيرة للقوائم الانتخابية 22.880.678 ناخب بما فيهم أعضاء الجالية الجزائرية بالخارج، وتم توفير 11765 مركز اقتراع و49979 مكتب منها 167 متنقل يؤطرها ما يقارب 460 ألف شخص. وينص قانون الانتخابات على أن الاقتراع يبدأ على الساعة الثامنة صباحا ويختتم في نفس اليوم على الساعة السابعة مساء، غير أنه يمكن للولاة بترخيص من وزارة الداخلية والجماعات المحلية أن يتخذوا قرارات لتقديم ساعة افتتاح الاقتراع أو تأخير ساعة اختتامه في بعض البلديات أو في سائر أنحاء دائرة انتخابية واحدة وذلك قصد تسهيل ممارسة الناخبين لحقهم في التصويت. وبالنسبة للبدو الرحل فإن العملية الانتخابية للرئاسيات قد انطلقت يوم الاثنين في المناطق الصحراوية والمعزولة لتشمل 59 ألف ناخب، خصص لهم 167 مكتب تصويت متنقل لتستمر على مدار أربعة أيام، ويجري اقتراع البدو الرحل في 10 ولايات هي تمنراست، ورقلة، اليزي، تيندوف، ادرار، بشار، النعامة، الأغواط، باتنة، الوادي.