أخبارنا المغربية افتتحت في الساعة الثامنة من صباح اليوم الخميس (7،00 بتوقيت غرينيتش) مكاتب التصويت في وجه الناخبين الجزائريين برسم الدور الأول من الانتخابات الرئاسية. ودعي إلى هذا الاستحقاق نحو 23 مليون ناخب لاختيار رئيس جديد من بين ستة مرشحين في مقدمتهم الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الذي يعد الأوفر حظا أمام منافسه القوي علي بن فليس. وفضلا عن تسخير عدد كبير من الموظفين، تم تعبئة 260 ألف عنصر أمني لتأمين العملية الانتخابية على مستوى 50 ألف مكتب للتصويت موزعة على الولايات ال48 للبلاد، والتي ستغلق عند الساعة السابعة مساء. وكان جزائريو المهجر وعددهم يفوق بقليل المليون المسجلين على اللوائح الانتخابية، قد شرعوا في الإدلاء بأصواتهم ، منذ السبت الماضي ، بالمراكز التي أقيمت لهذا الغرض في مختلف بلدان الإقامة، طبقا للقانون الانتخابي الذي يسمح بتقديم تصويت الجالية المقيمة بالخارج خمسة أيام قبل تاريخ الاقتراع على الصعيد الوطني. وفي الجنوب الكبير للجزائر، بدأت المكاتب المتنقلة ، يوم الاثنين الماضي ، في استقبال الناخبين لتمكين الرحل وساكنة المناطق النائية من أداء واجبهم. وسيعلن عن النتائج النهائية لهذه الانتخابات التي وصفت حملتها الانتخابية ب"الأكثر جدلا" في تاريخ البلاد، في اليوم الموالي، أي غدا الجمعة. وحسب القانون الانتخابي، فإنه سيتم اللجوء إلى الدور الثاني في حال لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلقة من الأصوات المعبر عنها في الدور الأول. وفضلا عن عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس الذي انهزم في رئاسيات 2004، يوجد مرشحان آخران سبق وأن خاضا تجربة التنافس نحو قصر المرادية (2004 و2009) وهما الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، ورئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين. أما أصغر المترشحين عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل وموسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية فيخوضان السباق الرئاسي لأول مرة.