صادق خلالها مجلسا المدينتين باجماع كامل اعضائهما على مقرر حمل موافقتهما المبدئية لإبرام اتفاقية توأمة بين العاصمة الرباط مع عاصمة الغابون "ليبروفيل"، و بين فاس العاصمة العلمية و الروحية للملكة المغربية مع مدينة "مويلا" الغابونية . و جاء عقد مجلسي الجماعة الحضرية لفاس و الرباط، لدورتهما الاستثنائية، بطلب عاجل من وزير الداخلية محمد حصاد و وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، و ذلك عقب الاتفاق الذي جرى بين سفيري البلدين لعقد اتفاقيات توأمة بين المدن المغربية و الغابونية، و البداية من مدينتي الرباط و فاس المغربيتين و وليبروفيل و مويلا الغابونيتين. و علمت "اليوم 24" من مصدر مطلع ، انه اتخذت كافة الترتيبات تحسبا لسفر فتح الله ولعو عمدة الرباط و حميد شباط عمدة فاس، إلى الغابون لحضور برتوكول التوقيع على اتفاقيتي التوأمة في حضرة الملك محمد السادس و الرئيس الغابوني الحاج عمر بونغو اونديمبا،على هامش الزيارة التي بدأها العاهل المغربي الأربعاء الماضي للغابون في آخر محطة للجولة الملكية في إفريقيا. و كشف مستشار و قيادي استقلالي بالجماعة الحضرية بفاس، أن مدينة "مويلا" الغابونية، و التي صادق مجلس العاصمة العلمية للمغرب، على قرار توأمتها معها، كان المستعمر الفرنسي قد اتخذها مكانا لنفي الزعيم الاستقلالي علال الفاسي نهاية الثلاثينات، حيث كانت مدينة "مويلا" إحدى المحطات الأساسية في مسار منفى الزعيم الاستقلالي و التي دامت 9 سنوات خارج المغرب .