سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأخ الأمين العام للحزب وعمدة فاس يستقبل عمدة مدينة مويلا ورئيس الحزب الديموقراطي الاجتماعي بالكابون: الاتفاق على برنامج عملي ودقيق بين المدينتين في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والشبابية إحداث جامعة بمدينة مويلا تحمل اسم الزعيم علال الفاسي
*فاس مستقبل وفودا شبابية رياضية وتخييمية * تحويل منفى الزعيم علال الفاسي بمويلا إلى مركز ثقافي من أبرز المحطات التي عرفها الملتقى الثاني للمدن الصديقة والمتوأمة من مختلف قارات المعمور مع مدينة فاس التوقيع التاريخي على توأمة كل من العاصمة العلمية للمملكة المغربية ومدينة مويلا الكابونية التي نفي بها الزعيم الراحل علال الفاسي رحمه الله. وتنص الاتفاقية على عزم ورغبة المدينتين الإفريقيتين على العمل على تنمية علاقات التعاون في المجالات التالية: الاقتصادية - الفلاحية - السياحية - البيئية - الصناعة التقليدية - الثقافية التكنولوجية - العلمية الجامعية والرياضية والتربوية، وذلك بآليات تبادل الخبرات والتجارب في مجال التدبير الحضري وتبادل الزيارات والمساعدات التقنية وباقي الأنشطة ذات الاهتمام المشترك للتفعيل العملي لبنود هذه الاتفاقية التوأمة، استقبل الأخ حميد شباط عمدة مدينة فاس والأمين العام لحزب الاستقلال الذي كان مرفوقا بنائبه الدكتور علال العمراوي السيد بيير كلافرمكانكا موسافو عمدة مدينة مويلا رئيس الحزب الديموقراطي الاجتماعي الغابوني والوفد المرافق له.. وبعد أن رحب الأخ شباط بالوفد الكابوني، مقدماً نبذة عن تاريخ مدينة فاس وحضارتها العريقة المجسدة في معالمها التاريخية وأيقونتها جامع القرويين التي ظلت منذ نشأتها مصدر الدعم الروحي والعلمي والفكري للمغرب ولأصدقائه ، خصوصا بإفريقيا، ركز بصفة خاصة عما يجمع المدينتين من أواصر عديدة ومن أبرزها احتضانها لابن فاس البار الزعيم الكبير الراحل علال الفاسي خلال نفيه لمدة 9 سنوات لذلك فمويلا ليست توأمة فاس بل شقيقتها ماضيا وحاضرا وخصوصا مستقبلياً.. كما أشار الأخ الأمين العام الأستاذ حميد شباط للدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الحزبين حزب الاستقلال والحزب الديموقراطي الاجتماعي الكابوني. ومن جهته شكر السيد عمدة مويلا مدينة فاس ومنتخبيها وعلى رأسهم الصديق الكبير الأستاذ حميد شباط على الاستقبال المتميز مشيدا بالتطور السريع للصداقة المغربية الكابونية، خصوصا بعد الزيارة الملكية لجلالة محمد السادس الأخيرة. وفي غمرة هذه الأجواء المفعمة بروح الأخوة الصادقة انتقل الرئيسان الى تسطير برنامجعملي قابل للتنفيذ بين المدينتين ومن بين أهم بنوده: - استقبال مدينة فاس وفود شبابية من مدينة مويلا في إطار أنشطة مختلفة رياضية ومخيمات تكوينية وترفيهية. - تحويل المعتقل الذي نفي به الزعيم الراحل علال الفاسي إلى مركز ثقافي. - انتقال وفد من الفريقين للصناعة التقليدية والتجارة والصناعة إلى مدينة مويلا لخلق أنشطة استثمارية متنوعة. - إحداث جامعة بمويلا تحمل اسم الزعيم علال الفاسي - احداث منتزه سياحي بالبحيرة الزرقاء بمدينة مويلا - دعم المجال الزراعي وتربية المواشي - السكن وتشجيع الاستثمار في المجال العقاري - الاستفادة من مدينة فاس في مجال حفظ الصحة. - تنظيم كل سنة أسبوعا متنوعا بالمدينتين المتوأمتين. وتجدر الاشارة إلى أن هذا اللقاء الهام الذي أشرفت عليه مصلحة العلاقات الخارجية بجماعة فاس احتضنه المقر الجديد لبلدية فاس بحي ملعب الخيل بإنجاز جديد والذي أعجب به الوفد الكابوني من حيث جمالية معماره وشكل مكاتبه الشفافة والمريحة مؤكدين أن من المقرر أن يعطي الانطباع الأولى على منهجية اشتغال بلدية فاس في تكريم الساكنة واطمئنان الموظفين والمستخدمين وجو الوضوح والشفافية بين جميع الخدمات والمصالح الجماعية.